هناك الكثير من الوسائل التي تلجأ إليها المرأة لتمنع حدوث الحمل أو تأخره. من بينها حقن منع الحمل أو المعروفة أيضاً بغرسة منع الحمل، وهي وسيلة لمنع الحمل، قليلاً ما تستعملها النساء مع أنّها تعمل على تلبية حاجات بعض النساء بشكل تام. تعرفي معنا على هذه الحقن وكيفية عملها. تحتوي حقن منع الحمل على هرمونات تحقن بها المرأة في عضلات الذراع أو الأرداف، ومن أنواعها الحقنة الشهرية مثل ميسيجينا وهي تمنع حدوث الحمل لمدّة شهر، حقنة نورستيرات وهي تعطى كل شهرين، والأخيرة تعرف بحقنة ديبوبروفيرا وهي تعطى كل ثلاثة أشهر ومن الممككن أن تمنع الحمل لأكثر من ثلاتة أشهر.
إذا تحتوي على هرمون البروجيستيرون الذي يتخزن في الجسم ويستمر مفعوله مابين الشهر إلى الأربعة أشهر. فإستخدام هذه الحقن تمنع حدوت التبويض، حيث تؤثّر على بيئة الرحم الداخلية فتجعلها غير ملائمة لإستقبال البويضة المخصبة، وهذا في حال حدث تبويض. كما أنها تغير من إفرازات عنق الرحم التي تعيق تحرك الحيوانات المنوية إلى داخل الرحم.
علامات تدل على اقتراب موعد الولادة
لا بدّ من التحدث مع الطبيب المختص قبل اللجوء إليها وإستخدامها. فيجب أن تأخذ هذه الحقن في خلال الأيام السبعة الاولى من نزول الدورة الشهرية، في حين لا تكون المرأة حاملاً. وفي حال الولادة وقبام الام بالرضاعة الطبيعية، تتم عملية الحقن بعد ستة أسابيع من الولادة، وفي حال الولادة وعدم الرضاعة ينصح بوضعها فوراً. يجب عدم القيام بممارسة الجماع إلاّ بعد مورو يوم كامل على الحقن، وفي حال شعرت المرأة بأعراض كبيرة عليها إستشارة طبيبها على الفور.