تستخدم حبوب منع الحمل لتجنب حدوث التخصيب أو لتأخّر الحمل. فكما أنّ لهذه الحبوب أو الأدوية فوائد عديدة، كذلك لها أيضاً أعراض جانبية، قد تحدث عند بعض النساء دون غيرهنّ، وهذا يأتي بحسب طبيعة الجسم. لكي تكوني على إطلاع حول هذا الموضوع نضع في متناول يديك أهم الأعراض التي يمكن أن تسببها حبوب منع الحمل.
-اضطرابات المعدة: تسبّب حبوب منع الحمل لدى بعض النساء الدوار والغثيان كما الإسهال، لكن هذه الأعراض لا تلبث أن تزول بعد مدّة من الزمن. لكن من المستحسن إستبدال وقت تناول الحبة للتغلب على هذه الأعراض، مثل تناول الحبة قبل النوم مباشرة أوعند الشعور بالنعاس الشديد.
-إضطرابات العادة الشهرية أو الطمث: إن أكثر العوارض التي تنجم عن تناول حبوب منع الحمل هي إنقطاع الطمث نهائياً، أو حدوث نزيف دموي خلال الطمث أو قلة كمية الدم وإختلاف في لونه.
-السمنة: تصاب المرأة بزيادة في وزنها وخصوصاً بعد تناول هذه الحبوب لستة أشهر، إذ إنّ السب وراء ذلك يعود إلى الزيادة في كمية الطعام المتناولة وإلى إحتباس السوائل في الجسم، هنا لابد من التقليل من تناول الملح، وتناول الأدوية التي تساعد على إدرار البول.
في هذه الحالات امتنعي عن حبوب منع الحمل…
-الثدي: قد تحدث حبوب منع الحمل بعض الآلام في الثدي، ولكنها ستزول حتماً بعد الإعتياد على إستعمال الحبوب. وكذلك فإن تناول الحبوب يؤدي إلى إنخفاض إفراز اللبن وتغير في نوعيته.
-ضعف في الرغبة الجنسية: يختلف هذا العارض كثيراً بين إمرأة وأخرى إذ إنّ بعض النساء يشعرن به، والبعض الآخر قد يشعرن بتحسن وزيادة في الرغبة الجنسية مع الحبوب، لأن الخوف والتوتر لديهن من حدوث الحمل يزول. إن ّ أغلبية هذه الأعراض يمكن أن تحدث في الاشهر الأولى من تناول هذا الدواء، وليس من الضروري أن تصيب جميع النساء اللواتي يتناولنه ، فكلها تتأتى حسب نوع الجسم.