تتعدّد في أيامنا هذه الأقاويل حول إمكان زيادة فرصك للحمل بولد أم بنت. فهناك نسبة من النساء اللواتي يفضلن اختيار نوع الجنين ولذلك يلجأن إلى الإعتماد على بعض الطرق التي تساعدها على ذلك. عائلتي تؤكد لك في هذا المجال أنه لا توجد أي دراسات علمية حول دقة هذه الطرق وضمانتها. على سبيل المثال، يقال إنه يمكن لغسول بيكربونات الصوديوم أن يساعدك على الحمل بولد. فهل هذا الأمر صحيحًا؟ وكيف يمكنك أن تستخدمي هذه الخلطة؟
وتدعو هذه الطريقة إلى تنظيف منطقة المهبل من خلال استخدام بيكربونات الصوديوم قبل إقامة العلاقة الحميمية مع الزوج إذ إنها تساعد على وصول الحيوانات المنوية بشكل أسرع إلى البويضة. أيضًا، يعتبر بيكربونات الصوديوم مفيدًا إذ إنه يحمي من الإصابة بأي عدوى مثل مرض القلاع.
هذا وتتعدّد كثيرًا الأقاويل غير العلمية والتي لا تستند إلى دراسات حول طرق أخرى من شأنها زيادة نسبة الحمل بولد ومن بينها:
-
إقامة الجماع قبل يوم الإباضة.
-
إقامة العلاقة الحميمية خلال فترة الليل وفي الأيام الفردية من الشهر.
ننصحك أيضًا باتباع نظاماً غذائياً معيناً لهذه الغاية وذلك من خلال تجنب تناول الحليب ومنتجات الألبان والمكسرات والشوكولاته والمحار وخبز القمح الكامل والإكثار من تناول الأطعمة المالحة واللحوم والأسماك والبيض والفاكهة الطازجة وبعض أنواع الخضراوات.
في سياقٍ آخر، عليك أن تكوني على علم أن تتوافر أيضًا بعض الطرق التي يمكنها أن تساعدك على الحمل ببنت. على عكس ما ذكرناه أعلاه بشأن النظام الغذائي، ننصحك في هذه الحالة من التقليل من تناول واللحوم والأسماك والإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم والمغنيسيوم.
عائلتي تنصحك سيدتي ألا تنجرفي وراء هذه الأقاويل لأنها كلها تصب في خانة التكهنات غير المثبتة علمياً.