إن الخضوع لاختبار الموجات ما فوق الصوتية من أجل اكتشاف نوع الجنين يعتبر من أجمل اللحظات التي تعيشها المرأة الحامل. وغالباً ما تحصل هذه التجربة بين الشهرين الرابع والخامس من الحمل أي عندما يكون الطفل قد كبر كفاية لمعرفة جنسه.
ومن المعروف عن هذه الطريقة أنها دقيقة في إعطاء النتائج وتحديد جنس الجنين، ولكن مع الأخذ في الاعتبار وجود بعض العوامل المؤثرة عليها، ومنها: وضعية الطفل وإذا كان يضمّ ساقيه لبعضهما أم لا، حالة الرحم ووزن الأم، مرحلة الحمل التي وصلت اليها الحامل وغيرها من العوامل.
وفي هذا السياق، تحاول الكثير من الأمهات فهم وقراءة نتائج الاختبار التي تظهر على الشاشة في عيادة الطبيب وذلك من أجل اكتشاف نوع الجنين، فتتساءلن كيف يكون شكل الجنين الذكر في الشهر الرابع بالسونار؟ وما هي العلامات التي تشير الى أن الجنين هو صبي وليس فتاة؟
عند خضوع المرأة الحامل لاختبار الموجات ما فوق الصوتية، يقوم الطبيب أو الفنيّ إجمالاً بالبحث عن الأعضاء التناسلية للطفل فهي الطريقة البديهية لتحديد الجنس. وغالباً ما يكون البحث عن العضو الذكري أسهل نسبةً لبروزه خارج الجسم. مع العلم أن وجود الحبل السري بين ساقي الجنين قد يصعب المهمة، ومن الممكن في هذه الحالة أن يتم اللغط بين العضو التناسلي للذكر والحبل السري.