تتعدّد في أيامنا هذه الطرق التي من شأنها أن تحدّد في حال كنت حاملاً بولد أم بنت. ففي حين قد لا تتمكّن الحامل من الإنتظار الى حين وصولها إلى الشهر الرابع من الحمل من أجل معرفة جنس مولودها المنتظر، تلجأ إلى الإعتماد على إحدى الوسائل التي تحدّد لها ذلك.
تكاثرت الأقاويل حول إمكان معرفة جنس الجنين عن طريق حليب الثدي. لكن هل هذا الأمر صحيحًا؟ وهل يمكن إعتبار هذه الطريقة كطريقة مضمونة بنسة 100%؟
من أجل الخضوع لهذا الإختبار يتوجب عليك وضع كمية قليلة من حليب الثدي في كوب صغير. بعد ذلك، تضيفين إلى هذا الكوب المياه. في حال عدم اختلاط الحليب بالمياه، إذًا أنت حامل بولد. أما في حال اختلاطهما سويًا، فمن المحتمل أن تكوني حاملاً ببنت.
لكن نحن لا نضمن نتيجة هذه الإختبارات إذ إنها معلومات أفادت بها بعض النساء الحوامل اللواتي خضعن لإختبار الحليب لمعرفة جنس الجنين. ففي حال خضعت لهذا الإختبار وتبين أنك حامل بولد، قد تتفاجئين لاحقًا ليتبيّن عند خضوعك لفحص بالموجات فوق الصوتية خلال الشهر الرابع أنك حامل ببنت!
لذلك، لا تتسرّعي بشراء أغراض مولودك المنتظر إلاّ الى حين تأكدك من طبيب المعالج عن نوع الجنين.