تمتلكين حيواناً أليفاً أو أكثر في منزلكِ، أو حتّى حديقتك؟ إحذري بعض الأمراض التي قد ينقلها إليكِ، واطلعي معنا على أبرز الحلول الوقائية لها:
القوباء الحلقية من جراء الكلاب والهررة: بإمكانكِ التقاط هذه العدوى بشكل أكبر من خلال ملامسة الجراء والهررة الصغيرة، في حين أنّ من المستبعد الإصابة به بسبب كلب أو قطة راشدة. لا تقلقي، لتفادي هذه المشكلة، كلّ ما عليكِ فعله هو غسل يديكِ كلّ مرّة تلامسين بها حيوانكِ الأليف إن كنتِ تشكين بإصابته بهذا النوع من المرض الجلدي الفطري.
الديدان: ونذكر منها الديدان الإسطوانية، الديدان الخطافية والديدان الشريطية التي قد تصيب الجراء والقطط منذ لحظة ولادتها. تأكدّي من فحص حيوانكِ الأليف وإعطائه العلاج الملائم والذي إجمالاً ما يكون بسيطاً للتخلّص من الديدان، واحمي نفسكِ من خلال تفادي المشي حافية على التراب والأماكن التي يوجد بها الحيوان في حال الشك بإصابته.
السالمونيلا من الزواحف: إلى جانب السحليات والأفاعي، تربية السلاحف والإغوانا قد تعرضكِ للسلمونيلا الغني عن التعريف. لحماية عائلتكِ، تأكدّي من فحص الزواحف في شكل دوري لدى الطبيب البيطري، كما احرصي على غسل يديكِ جيداً بعد كلّ مرّة تلامسينها بها.
الحمى الببغائية من الطيور: قد تلتقطين العدوى الببغائية من مختلف أنواع الطيور، وخصوصاً كما يدل اسمها، من الببغاء، ففي حين أنّ لا عوارض تظهر على الطائر نفسه، إلّا أنّه قد ينقل لكِ هذا الفيروس الذي يتسبّب بالحرارة المرتفعة، نوبات البرد، الآلام في العضلات والسعال الجاف. لذلك، إنتبهي لدى تنظيفكِ للقفص، وفي حال كان في مساحة مغلقة غير مهوّءة، إحرصي على لبس كمامة كما قفازات عند فعل ذلك.
التهاب السحايا و المشيميات اللمفاوِيّ من الهامستر: بعوارض مشابهة للإنفلونزا، قد تلتقطين هذه العدوى الفيروسيّة من القوارض، على الأخص الهامستر، والتي لا تخلو من الخطورة وتتطلب أحيانا دخول المستشفى. خصوصاً إن كنتِ حاملاً، تفادي قدر الإمكان التعرض لهذا النوع من الحيوانات، إذ إنّ التقاط الفيروس قد يتسبب بتشوهات خلقية لدى الجنين. أمّا في الحالات الطبيعيّة، فإحرصي على غسل يديكِ جيداً كلّما لامست الهامستر بأي شكل من الأشكال.