داء الكلب هو فيروس قاتل ينتشر من خلال لعاب الحيوانات المصابة، وغالباً ما ينتقل من خلال عضّة. وتجدر الإشارة إلى أنّه ما إن تبدأ أعراض داء الكلب بالظهور على الشخص المصاب تكون الحالة قد أصبحت في مراحل متقدمة وقد تؤدّي إلى الوفاة. لذلك من الضروري أن يتلقّى الشخص الذي تعرّض لعضة ما لقاح داء الكلب على الفور.
ما هي أعراض الإصابة بداء الكلب؟
لا يتسبّب داء الكلب بأي أعراض أو علامات إلّا في المراحل المتقدّمة من الإصابة، وغالباً ما يكون ذلك قبل أيّام قليلة من وفاة المصاب. تشمل الأعراض والعلامات ما يلي:
* حمى.
* صداع.
* قلق وإرتباك.
* صعوبة في البلع.
* زيادة في إفراز اللعاب.
* الخوف من الماء بسبب الصعوبة في البلع.
* الهلوسة.
* أرق.
* شلل جزئي.
هل تختلف أعراض الذبحة الصدرية عند النساء؟
ما هي الحيوانات التي قد تنقل داء الكلب إلى الإنسان؟
يمكن لجميع الثدييات أن تنقل فيروس داء الكلب إلى الإنسان، والحيوانات الأكثر احتمالاً لنقله هي:
*الحيوانات الأليفة وحيوانات المزرعة: القطط، الأبقار، الكلاب، النموس، الماعز، الخيول، والأرانب.
*الحيوانات البرية والمفترسة: الخفافيش، القنادس، القيوط، الثعالب، القرود، الراكون، الظربان، والفئران الجبلية. وفي البداية، يتطور الفيروس في الخلايا العضلية المتواجدة في منطقة العض، وعادةً ما يكون هذا التطوّر بطيئاً ما يقدّم الوقت الكافي للعلاج. بعدها، ينتقل الفيروس من تقاطع عضلات الخلايا العصبية، إلى خلايا العصب المحيطي وبعد ذلك يصل إلى النظام العصبي المركزي فالدماغ. ومن الدماغ ينتقل الفيروس عن طريق الخلايا العصبية إلى أنسجة أخرى محيطة، خاصة إلى غدد اللعاب حيث يتكاثر بنسب تركيز عالية نسبياً استعداداً لدورة عدوى إضافية.