تساقط الشعر بعد الولادة أمر طبيعي ولا يحتاج إلى علاج طبيّ. لأن الشعر يعاود دورته بعد ما يقارب الـ 6 أشهر، لكن في بعض الحالات يستمر تساقط الشعر لأسباب عدة. فلا بد من معرفة سبب تساقط الشعر بعد الولادة.
*الضغوط: تتعرض الأم بعد ولادة طفلها لضغوط نفسية من إكتئاب ما بعد الولادة، الأرق، قلة النوم، والعناية بالطفل. في هذه الحالات يزيد إفراز هرموني الكورتيزول والنورادرينالين اللذين يسببان اضطرابا في دورة نمو الشعر الطبيعية، وإفراز كميّة زائدة من الدهون الطبيعية في فروة الشعر، فيصبح الشعر دهنياً ويتعرض للتساقط.
*مستحضرات الشعر: تهتم المرأة بالعناية وتجميل شعرها بطرق مختلفة. لكن الإعتدال في إستخدام هذه المنتجات هو الضمان لعدم إلحاق الضرر بالشعر. فإن الجل والرغوة والسبراي كلها منتجات تعطي مظهراً جميلاً ولافتاً للشعر في وقت قصير، لكن كثرة إستخدامها وتراكمها في الشعر يؤدّي إلى إضعاف الشعر وبالتالي سقوطه. لذلك بعد الولادة مباشرة لا تعرضي شعرك لهذه المواد أو للصبغ.
تساقط الشعر بعد الولادة: لا بد منه
*أدوية منع الحمل: تزيد هذه الأدوية مستوى هرمون الإستروجين فتوسع مرحلة النمو ويصبح الشعر أكثف. لكنّ دورة الشعر تستمر وتدخل الشعرة في مرحلة الراحة، فيقل نمو الشعر، من ثم مرحلة تساقط الشعر. وبفعل الإستروجين تتسارع هذه العملية، وتكون النتيجة نمواً للشعر أعلى من الطبيعي وتساقطاً للشعر أيضاً أكثرمن الطبيعي. لا يحتاج الشعر إلى علاج فهو يعود إلى طبيعته عندما يتأقلم الجسم مع مستويات الإستروجين المرتفعة، وذلك يحدث خلال 6 أشهر.
*الحمية الغذائية: يرتبط الغذاء السيئ مباشرة بشعر متعب ومتساقط. كما أنّ الوجبات السريعة والطعام غير الجيّد يؤدي إلى تراكم كمية من السموم التي يتخلص منها الجسم من خلال طرق عدّة منها فروة الرأس. لذلك لابد أن تحتوي الحمية على الفواكه والخضار والبروتينات والحبوب الكاملة لضمان توفير ما يحتاجه الجسم من العناصر الضرورية.