هل تبحثين عن نصائح للتغلب على الأرق خلال الحمل أو عن تخفيفه؟ في مقالنا اليوم من عائلتي نستعرض أبرز الطرق التي تساعدك في ذلك.
تتساءل الكثيرات هل الأرق من علامات الحمل؟ وأخريات يتساءلن عن سبب ازداد الأرق خلال فترة الحمل والبعض يبحثن عن طرق للتغلّب على الأرق! في الواقع، الأرق هو مشكلة شائعة تصيب الكثيرات خلال فترة الحمل، وقد يكون الأرق مزعجًا ويؤثر على صحة الأم وراحتها بشكل عام. لذلك، اليك بعض النصائح البسيطة التي يمكن اتباعها للتغلب على الأرق والنوم بشكل أفضل خلال فترة الحمل.
تغلّبي على الأرق بهذه الطرق البسيطة
- اتّبعي روتينًا للنوم: حاولي اتباع جدول ثابت للنوم والاستيقاظ في وقت محدد يوميًا. قد يساعد ذلك في تعزيز نوعية النوم وعلاج الأرق الناجم عن التغيرات الهرمونية والجسدية خلال الحمل.
- مارسي التمارين الرياضية الخفيفة: قومي بممارسة التمارين الرياضية الخفيفة مثل المشي أو اليوغا قبل النوم. يساعدك ذلك في الاسترخاء الذهني والجسدي ويساعدك على النوم كذلك.
- وفّري لنفسك بيئة مريحة للنوم: جهّزي بيئة نوم هادئة ومريحة في غرفتك فسيساعدك ذلك على النوم بأفضل. يمكنك وضع الستائر المظلمة لتعتم الغرفة وتخفيف الإضاءة المزعجة. كما يمكنك استخدام وسائد الحمل المريحة لدعم الجسم وتخفيف الضغط عن جسمك.
- تجنّبي المنبهات قبل النوم: تجنّبي احتساء المشروبات المنبّهة مثل القهوة أو الشاي قبل النوم. تأكدي من تجنب الأطعمة الثقيلة والتوابل الحارة التي قد تسبب الارتجاع المعدي المريئي والاضطرابات المعوية.
- مارسي تقنيّات الاسترخاء: استخدمي تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل للتخفيف من التوتر والقلق قبل النوم. يمكنك استخدام الزيوت العطرية المهدئة مثل زيت اللافندر لتعزيز الاسترخاء.
باستخدام هذه النصائح البسيطة، يمكنك التغلب على الأرق وتحسين جودة النوم خلال فترة الحمل. لا تنسي أن تستشيري الطبيب إذا استمر الأرق وأصبح مزعجًا إلى حد كبير فسيصف لك حينها الطبيب علاجًا مناسبًا لوضعك! والآن، اكتشفي ما الذي يحرم المرأة النّوم أثناء الحمل!