غالبًا ما تبحث المرأة عن وسائل عدة من أجل زيادة فرص حملها بتوأم! فهل هذا الأمر ممكن؟ تكثر الأقاويل حول امكان استخدام حمض الفوليك للحمل بتوأم. فإلى أي درجة يمكن اعتبار هذ المعلومة صحيحة؟
تشير العديد من الدراسات إلى أن حمض الفوليك يعتبر من العناصر الأساسية التي تحتاجين إليها قبل الحمل وخلال الأسابيع الأولى منه لأنها تحمي الجنين من التشوّهات. أما من بين أبرز الأطعمة الغنية بهذا العنصر فتتضمّن العدس والحمضيات والفاصوليا المجفّفة والأفوكادو والخضراوات مثل البروكولي والسبانخ.
يساعد حمض الفوليك على زيادة نسبة حدوث التبويض عند المرأة، الأمر الذي يزيد من احتمال نزول أكثر من بويضة واحدة للتخصيب. في هذه الحالة، تكون المرأة حاملاً بتوأم.
لكن لا يوجد أي إثبات علمي لهذه المعلومة لكن صرّحت نسبة كبيرة من النساء اللواتي أنجبن توأماً عن تناولهن حمض الفوليك قبل فترة الحمل.
بسبب قلّة المعلومات المتواردة حول هذا الموضوع، لا يمكن تحديد الكمية التي يجب تناولها من أجل الحمل بتوأم أولاد.
في سياقٍ آخر، في حال خضعت لفحص بالموجات فوق الصوتية خلال الحمل وتبين أنك حامل بتوأم، يتوجب عليك مراجعة طبيبك حول كمية حمض الفوليك التي يجب أن تحصلي عليها إذ تزداد النسبة في هذه الحالة.
لكن ننصحك دائمًا باستشارة طبيبك في هذه المواضيع قبل أن تقومي بأي خطوة.