هل يقع الطلاق على الحامل؟ من الأسئلة الشائعة في الآونة الأخيرة، لذا يعالج موقع عائلتي هذا الموضوع من خلال مقالة مفصّلة.
بعدما كتبنا لك عن تأثير هجر الزوج لزوجته، نعالج في هذه المقالة موضوعًا دقيقًا حول الحياة الزوجية ونحاول إجابتك عن السؤال الأبرز هل يقع الطلاق على الحامل؟
في الحقيقة، إنّ الطلاق في الإسلام بشكل عام يكون مباحًا عند الحاجة، أي إذا أراد أحد الأزواج طلاق الشريك لأسباب مشروعة، ولكن ماذا عن طلاق الحامل؟
تابعي قراءة الأحكام والتشريعات في هذا الخصوص!
إقرأي أيضًا: مراعاة نفسية الحامل: 10 أمور على الزوج القيام بها!
هل يقع الطلاق على الحامل؟
لا يقع الطلاق على المرأة في الإسلام إلا وهي في حالة طهارة ولم يقترب منها زوجها من أجل العلاقات الجنسية أو أثناء الحمل وحملها واضح جدًا. وهذا يدلّ على أنّه اتّخذ القرار بوعي.
قال أحد الأئمة إنّ طلاق الحامل يؤيده في السنة كما جاء في حديث ابن عمر الذي أمر بنقض طلاق زوجته الحائض حتى تطهر من الحيض أو تحمل. أما المطلقة الحامل فتستحق النفقة حتى انتهاء مدّة مكوثها مع زوجها لتلد. تنتهي العدّة بمجرد ولادتها حتى لو أنجبت الطفل في الدقيقة التالية بعد طلاقها.
أما المطلقة وهي غير حامل فتستحق نفقة طيلة أيام العدّة. وإن كانت حائضًا، عدّتها ثلاث حيضات، وإن لم تكن حائضًا كانت عدّتها ثلاثة أشهر. ومع ذلك، إذا لم تعترف بعد انتهاء العدة بحقيقة انتهاء فترة انتظارها، فلا يزال لها الحق في النفقة لمدة تصل إلى عام اعتبارًا من يوم إعلان الطلاق.
إليك أيضًا: أهم أسباب الطلاق في السعودية التي انتشرت في السنوات الأخيرة
كيفية التعامل مع الطلاق أثناء الحمل
ستساعد النصائح التالية الأمهات الحوامل على إنهاء زواجهنّ خلال هذه الفترة التي تتطلّب مجهودًا بدنيًا وعاطفيًا في حياتهنّ:
- أحيطي نفسك بأشخاص يدعمونك
- استعيني بمحامٍ جيد
- ضعي خطة الأبوة والأمومة المشتركة بعد الإنجاب
وأخيرًا، تعرّفي على الضغوط النفسية للحامل وأثرها على الجنين والعلاجات المتاحة.