إنّ مراعاة نفسية الحامل أمر ببالغ الأهمية لأنها تصبح مزاجية بسبب التغييرات الهرمونية، لذا، يقدّم موقع عائلتي مقالة مفصلة حول طرق دعم الزوج لزوجته الحامل.
التغيرات الهرمونية، الحرمان من النوم، القلق حيال الولادة والتحضيرات لاستقبال المولود الجديد، كلّها عوامل تحبط نفسية الحامل. لذا، نتحدّث في هذه المقالة عن مراعاة نفسية الحامل التي تصبح في العادة حساسة جدًّا.
قبل الغوص في طرق الدعم التي تحتاجها الحامل من زوجها تحديدًا، نودّ أنّ نطمئنك أنك لست امرأة نكدية درامية، فهناك تفسيرات جسدية وفسيولوجية وعقلية حقيقية لهذا السلوك الذي يبدو غير منتظم.
فيما يلي كل ما على الزوج أن يقوم به لمراعاة نفسية الحامل، فتابعي القراءة!
أهمية مراعاة الزوج لنفسية الحامل
عادة ما يكون الحمل وقت الإثارة والانتظار المشوّق. لكن في بعض الأحيان، قد تشعر النساء الحوامل وأزواجهنّ بأنهم يتوقعون حزمة من القلق الممزوج بالفرح. لديهم قائمة طويلة من المهام، ويجب عليهم التعامل مع التغييرات التي تأتي مع الحمل والولادة. في الحقيقة، إنّ دعم الشريك مهم بشكل خاص للأم والطفل خلال هذا الوقت، وله تأثير مباشر:
- تشعر المرأة التي تتلقى الدعم من شريكها أثناء الحمل وبعده بسعادة أكبر وأقل توترًا
- يساعد هذا الدعم في تقليل الإجهاد لدى الأمهات أثناء الحمل وخلال فترة الرضاعة أيضًا
إقرأي المزيد: اسباب ستدفعك أيها الزوج إلى معاملة زوجتك الحامل كملكة
10 خطوات من الزوج لمراعاة نفسية الحامل
إذا كان هذا هو طفلك الأول، فعلى الزوج أن يتعلّم قدر المستطاع عن الحمل. في الحقيقة، قد تشعر النساء بالتعب الشديد خلال الثلث الأول والثالث من الحمل، لذا على الزوج أن يعي ذلك بالتفصيل ليتمكّن من مرافقة زوجته بكل هذه التغيرات. سواء كنت جديدًا على الأبوة أو مررت بهذا من قبل، قوم بالتالي لدعم زوجتك الحامل:
- اذهب معها إلى زيارات الطبيب
- ساعدها في اتخاذ قرارات بشأن اختبارات ما قبل الولادة، مثل تلك الخاصة بالعيوب الخلقية
- اذهبا معًا إلى دروس الولادة
- شجّعها وطمأنها
- اسألها عما تحتاجه منك
- أظهر لها المودة
- ساعدها في إجراء تغييرات على أسلوب حياتها
- تناول معها الأطعمة الصحية التي يمكن أن تساعدها على الأكل بشكل جيد
- شجعها على أخذ فترات راحة وقيلولة
- ساعدها في تنظيف المنزل وتحضير الطعام
إقرأي أيضًا: ماذا يحدث للجنين عندما تبكي الام؟
مراعاة نفسية المرأة بعد ولادة الطفل
في الواقع، إنّ التخطيط للإنجاب وتأسيس عائلة يتطلّب مجهودًا من الزوجين معًا، حتى ولو كانت المرأة هي التي تحمل وتلد. مع ذلك، هي بحاجة لدعم نفسي خلال كل تلك الفترة من الحمل مرورًا بالولادة وتربية الأطفال. لذا، تابع مسيرة الدعم لزوجتك حتة بعد الولادة، وقم بالتالي:
- ساعد في إطعام طفلك وتغييره وتحميمه
- اهتمّ بأطفالك الآخرين وخفف عنها عبء إطعامهم
- امنح زوجتك فترات راحة حتى تتمكن من ممارسة الرياضة أو العمل أو القيام بأنشطة أخرى
وأخيرًا، تعرّفي علىطرق اشتياق الزوج لزوجته بعد الإنجاب.