تتعدد كثيرًا في أيامنا هذه الطرق لمعرفة إن كانت المرأة حامل أم لا. فمن بين هذه الطرق تحليل البول المنزلي. فتستطيع المرأة التبوّل مباشرة على هذا التحليل أو التبوّل في كوب وغمر العصا في داخله لاحقًا. وبعد مرور عدة دقائق يشير التحليل إذا كانت المرأة حامل أم لا من خلال ظهور علامة ايجابية أو سلبية.
كما أن من الطبيعي أن تخضع المرأة أثناء فترة الحمل لبعض الفحوصات للتأكد من سير عملية الحمل في شكل طبيعي وسليم. لكن الجدير بالذكر أنه غالبًا ما تكون الاختبارات المنزلية أقل دقة من تلك التي تجرى بالمستشفيات. أما تركيز الهرمون في البول فيعتمد على مرحلة الحمل والفترة التي ييتم فيها الاختبار.
للمزيد: ما هي طرق علاج صديد البول للحامل؟
يتم إجراء هذا الاختبار في المختبر أو العيادة أو حتى في المنزل. فيمكن لهذا الإختبار أن يشخّص حالة الحمل عن طريق اكتشاف الهرمون في البول. وهو قادر على اكتشاف الهرمون بدقة قد تصل إلى 100%.
إضافةً إلى ذلك، يمكن للمرأة الحامل أن تكتشف من خلال خضوعها لتحليل البول نسبة الهرمون حتى ولو مضى 7 إلى 10 أيام فقط على الحمل.
أما الجدير بالذكر أن الحامل تخضع لتحليل البول طيلة فترة الحمل لأن يتبين من خلاله إن كانت المرأة الحامل تعاني من أي مشاكل صحية غير ظاهرة يمكن أن تؤثر في شكل سلبي على الجنين.
للمزيد: ما هي طرق علاج الحمل الضعيف؟
بعد خضوع المرأة الحامل لتحليل البول، قد تكتشف من خلال النتائج وجود نسبة عالية من البروتين، الأمر الذي يشير إلى تسمم أو انسمام الحمل. يعتبر إصابة الحمل بالتسمم من الأمور الخطيرة التي قد تؤذيها والجنين معًا.
فتتعدد أعراض إصابة الحامل بتسمم ومن أبرزها:
– مشاكل في الرؤية
– صداع شديد
– انتفاخ أو تورم مفاجئ في الوجه أو أعضاء أخرى من الجسم
أما في حال وجود البكتيريا في البول فهذا يدل على إصابة الحامل بالتهاب في مجرى البول بدون ظهور أي أعراض. لكن على المرأة أن تنتبه جدًّ إذ أن هذه البكتيريا قد تتسبب بالولادة المبكرة.
إضافةً إلى ذلك، قد يتم فحص البول للتأكد من السكر وذلك حرصًا على عدم إصابة الحامل بسكري الحمل.
أخيرًا، تنصح المرأة باستشارة الطبيب المعالج باستمرار خلال فترة الحمل وذلك للتأكد من صحتها وصحة الجنين معًا.