يشكل ظهور الشعر الزائد في أماكن متعددة من جسم الفتاة مصدر إزعاجٍ لها ما يدفعها إلى الإسراع في إزالته حتى ولو لم يكن الوقت مناسباً. ولكن، ما أضرار ذلك؟
بعد أن أجبناك على سؤال "في أي عمر أسمح لابنتي بإزالة شعر جسمها؟"، حان الوقت اليوم لنكشف لك عن مخاطر القيام بذلك في الوقت غير المناسب.
أضرار إزالة الشعر في الوقت غير المناسب
- إحمرار البشرة وتهيجها: سواء كنت تستخدمين الشمع، السكر أو حتى تقنية الليزر لإزالة شعر الجسم، فهي قد تؤدي إلى احمرار البشرة أو تهيّجها لا سيّما إذا كانت البشرة حساسة.
- إلتهاب البشرة: كذلك، قد تسبب إزالة الشعر خصوصاً بتقنية الليزر إلى التهاب الجلد أو البشرة ما قد يتطلب استشارة أخصائي الجلد الذي يُمكن أن يصف كريمات مضادات الحيوية في مثل هذه الحال.
- الحروق: ومن مخاطر إزالة الشعر في وقتٍ مبكر باللجوء إلى السكر أو الشمع أو حتى الليزر هي الحروق التي قد تلازم البنت مدّة طويلة.
- طفح جلدي: قد تعاني بعض الفتيات من طفح جلدي أحمر أو حكة أو جفاف بعد إزالة شعر الجسم في وقتٍ مبكر؛ وقد يكون ذلك دليلاً على وجود التهابات ما يستدعي استشارة أخصائي في الأمراض الجلدية.
- نمو الشعر تحت الجلد: ولأنّ الهرمونات لم تستقر بعد، فإنّ إزالة شعر الجسم بالشفرة قد يؤدي إلى نمو الشعر تحت الجلد وإنتاج المزيد من الشعر الزائد ما يضع الفتاة أمام مشكلةٍ حقيقية.
أمور عليك أخذها بعين الإعتبار
- لون الشعر: إذا لاحظت أنّ لون الشعر الذي بات يظهر بشكلٍ واضح في مناطق متعددة من جسم ابنتك أصبح داكناً وملفتاً، فاعلمي أنّ الوقت قد حان لإزالة الشعر في جسمها.
- كثافة الشعر: إذا لاحظت ظهوراً كثيفاً للشعر في أماكن مثل أسفل إبطها وقدميها، فلا بدّ من البدء في إزالته.
- نوع الشعر: كذلك، من المهم الأخذ بعين الإعتبار ما إذا كان الشعر وبراً أو سميكاً؛ فإزالة الوبر قد يؤدي إلى تحوّله إلى شعرٍ سميك ويزيد من كثافته. هنا، عليك الإهتمام باختيار أفضل وسيلة لإزالة الشعر، تفادياً لذلك.
والآن، ما رأيك في معرفة العمر الأنسب لاصطحاب ابنتك إلى صالون التجميل؟