في مرحلة البلوغ يبدأ ظهور الشعر الزائد في أماكن متعدّدة وغير محبّذة على الإطلاق في جسم المراهقة. يشكل ظهور هذا الشعر مصدر إحراج لكل الفتيات فتحتار الأم ما إذ كان من المبكر إزالته أم أنّه قد حان الوقت لذلك.
وفي حال قرّرت ذلك ما هي الوسيلة الأفضل لإزالته للمرة الأولى؟
أولًا وقبل كل شيء على الأم تحديد ما إذا كان هذا الشعر وبرًا ناجمًا عن مشكلات هرمونية في جسم ابنتها لأنّه بعيدًا من ذلك فليس هناك من مشكلة لإزالته إذا كان كثيفًا. (للمزيد: كيف تتخلّصين من خلل الهرمونات طبيعياً؟ )
أما في ما يختص بالتقنية فإنّ ذلك يعتمد على البشرة ونوعها ومدى حساسيتها وعلى الوبر ونوعه أيضًا. فإذا كان الوبر ناعمًا ورقيقًا فلا داعي لإزالته بل يمكنك الإكتفاء بصبغه وتلوينه أما إذا كان يزعجك كثيرًا وتودّين إزالته أو إذا كان قاسيًا بعض الشيء فيعود لك الإختيار بين الشمع أو الليزر.
لكن يفضّل عدم اللجوء إلى الليزر في سنّ صغيرة وبخاصة في المرات الأولى من إزالة الشعر لأنه سيكون ناعمًا في بدايته وسيتطلّب جلسات أكثر ليزول.
أما في ما يختص بالشفرة، فاستعمالها غير محبّذ على الإطلاق إذ بالرغم من استخدامها السهل والسريع وغير المؤلم فهي تسهّل إعادة النمو السريع للشعر وتجعله قاسيًا. لذا يبقى الحلّ الافضل استخدام الشمع لفعاليته في إزالة الشعر أو الوبر لفترة أطول ولكنه سيكون مؤلمًا وبخاصة في المرة الأولى.
وأخيرًا، تجدر الإشارة إلى أنّ تقنيات إزالة الشعر المختلفة ليست فعّالة في حالات نموّه بسبب المشكلات الهرمونية لأنّ هذا الشعر لا يزول سوى بالعلاج الهرموني.
إقرأي أيضًا: كيفية إزالة الشعر الزائد بواسطة زيت الزيتون