يُعتبر الخس من الأطعمة المفيدة والمغذية التي تزيد من معدل استهلاك المرأة للفيتامينات والمعادن والألياف الضرورية لحملها بمجرّد أكله طازجاً أو إضافته إلى أطباق السلطة اليومية. فأوراق الخس عموماً، ما عدا الأيسبرغ، تحتوي على الفيتامين A والفيتامين C والكالسيوم والكلوريد والحديد والبوتاسيوم، إلى جانب نسبة صغيرة من البروتين والفيتامين K، وحامض الفوليك والألياف الغذائية.
9 توصيات غذائيّة للحامل النباتيّة
وللحصول على أكبر فائدة صحية ممكنة من الخس، تنصحكِ "عائلتي" باستهلاك الأوراق بأكملها. فالجزء الأخضر منها يوفر لجسمكِ الفيتامينات والمعادن، فيما يمدّه الضلع الأبيض بالألياف.وبحسب خبراء التغذية والاخصائيين، فإنّ حامض الفوليك الموجود في الخس يخفف من احتمال إصابة الجنين بتشوهات خلقية، في حين يسهم الفيتامين K في تغذية الجنين عبر المشيمة وخفض إمكانيات حصول نزيف للأم خلال الولادة وما بعدها. أما الكلوريد، فيلعب دوراً في دعم الجهاز الهضمي للمرأة الحامل والحفاظ على استقرار السوائل في جسمها. وبالنسبة إلى الألياف، فتُساعد في تحفيز عملية الهضم، وربما تكون خير إفادة للواتي يشتكينَ من الإمساك خلال فترة الحمل.
نصائح لعلاج الإمساك خلال فترة الحمل
والجدير ذكره أنّ فوائد الخس الصحية تختلف بين نوعٍ وآخر، وتبلغ أقصى حدٍّ لها في الأنواع الغنية بالأوراق الخضراء الداكنة التي يكثر فيها حامض الفوليك والفيتامين K الناتج عن وجود الكلوروفيل. ومن هذا المنطلق، توصيكِ "عائلتي" بتناول الخس الأخضر بكثرة، لكن بعد غسله وتعقيمه جيداً من الملوّثات التي يمكن أن تعرّض سلامتكِ وسلامة حملكِ للخطر.