لا شكّ أنّ لنوعية النوم كما الكمية التي تحصلين عليها تأثيرٌ كبير على مستوى نشاطكِ خلال اليوم، وعلى صحّتك بشكل عام… فكيف تضمنين أنّكِ تؤمنين الأفضل لنفسكِ كلّ ليلة في هذا الخصوص؟
جئناكِ ببعض النصائح البسيطة ولكن المهمة عن أفضل طريقة للنوم:
- الوضعية الملائمة: تختلف الوضعية الأكثر راحة بين شخص وآخر، ولكن الدراسات أثبتت أنّ النوم في الوضعية الجانبية هو في الواقع الأكثر فائدة على مختلف الأعضاء الحيوية والعضلات في جسمكِ. لذلك، وإن أردتِ أن تحوزي على ليلة هانئة، قد تريدين النوم بشكل جانبي مع إستخدام وسادة ما بين ساقيكِ مثلاً لتخفيف الضغط عن الوركين، وبالأخص إن كنتِ حامل.
- الأجواء المناسبة: حتّى ولو لجأت إلى الوضعية المناسبة، لن تحظي بالنوم الأمثل إن لم يكن محيطكِ ملائماً لذلك. فإحرصي على تكون غرفة نومكِ معتدلة الحرارة ومائلة حتّى إلى البرودة، بعيداً عن أي من الشاشات الإلكترونية التي قد تؤثر على نوعية نومكِ. كذلك، من الأفضل ألّا تشغّلي التفاز قبل ساعة أقلّه من موعد نومكِ، خصوصاً وإن كان في غرفة النوم. اطلي الجدران بألوان تبعث على الإسترخاء، وتأكّدي من التخلص من مصادر الضجيج!
- الوسادة والفراش: يلعب الفراش دوراً أساسياً في نوعية نومكِ، فإحرصي على أن يكون بنوعية جيّدة وأن تقومي بتغييره عند اللزوم. كذلك، لا تهملي إستبدال الوسادة أيضاً على أن تختاريها بعناية على السواء. فإن كنتِ تنامين على جانبكِ، قد تريدين اللجوء إلى وسادة أكثر قساوة وسماكة لملئ المساحة بين كتفيكِ وأذنك.
- التنبه لإستهلاك الكافيين: من الأفضل أن تمتنعي عن شرب القهوة ومختلف مصادر الكافيين إبتداءً من فترة بعض الظهر، وذلك كي لا تتعارض هذه المادة المنشطة مع رغبتكِ في النوم وتسبب لكِ الأرق. تستطيعين في المقابل اللجوء إلى بعض المشروبات التي تساعد على النوم.
فما الذي تنتظرينه؟ جرّبي هذه الحيل عندما يحين موعد نومكِ الليلة وستلحظين الفارق في الصباح المقبل!
إقرئي المزيد: 5 طرق علمية اثبتت نجاحها في تخليصك من مشكلات النوم نهائيًا!