كل ما تريدين معرفته عن تشقير الحواجب خلال الحمل وما هو تأثيره على الجنين والحامل واكتشفي ما هي اضرار الصبغة والمواد الكيميائية عل نمو الجنين
الحمل هو مرحلة حساسة جدا في حياة المرأة، لذا من الضروري الحذر والإبتعاد عن كل ما من شأنه ان يؤثر سلباً على الحمل. فكان لا بد للمرأة الإقلاع عن بعض العادات التي كانت تقوم بها، ومن بينها تشقير الحواجب. حيث يشكل هذا الأخير خطراً على الجنين. فما هي إذا أضرار تشقير الحواجب خلال الحمل؟
مخاطر لا يستهان بها
تحتوي معظم المواد المستخدمة في التشقير او صبغ الشعر على مواد كيميائية تؤذي الجنين، وخصوصا خلال أول أربعة أشهر من الحمل. حيث تتكون أعضاء الجنين في أول 12 أسبوع من الحمل، وتتكون المشيمة في الأسبوع الثاني عشر. ولمواد التشقير آثار ضارة للغاية على نمو أعضاء الجنين بالذات الكلى والقلب، ولذلك هي ممنوعة تماما في هذه الفترة.
ولا عجب أن يطلب منك الطبيب ألا تصبغي شعرك أثناء حملك، اذ انه منذ بداية الشهر الخامس وحتى نهاية الشهر السابع من الحمل، لا ينصح بالقيام بالتشقير ولا باستخدام الصبغات لأثرها على الماء المحيط بالجنين (السائل الأمنيوسي) . حيث أكدت معظم الدراسات أن معظم هذه المواد تسبب قصورا في انتاج الماء، مما يسبب نقصا في الماء المحيط بالجنين، وهذا قد يؤثر على نمو الجنين وعلى نمو الرئتين بالذات .
علما أن تأثير المواد المستخدمة لتشقير الحواجب يخف مع تقدم الحمل ووصولك إلى الشهر الثامن، لكن من المفضل الإبتعاد عن القيام بهذه الخطوة طيلة أشهر الحمل التسعة، كما ينصحك الاطباء بتجنبالصبغة والعطر أثناء الحمل. فكما ذكرنا، فإن الصبغة ممنوعة تماما خلال الحمل، وأيضا خلال بداية فترة الرضاعة. لذا عليك إستشارة طبيبك بعد الولادة، بخصوص التشقير وصبغ الشعر للأمهات المرضعات.
ومن هنا، إليك كيف تتخلصين من الشعر الزائد أثناء الحمل