تلجأ بعض النساء الى زرع جهاز اللولب في الرحم بهدف منع حدوe الحمل لسنوات عديدة. في هذه الحالة، لن تضطري إلى استخدام أي وسيلة أخرى لمنع الحمل. لكن في بعض الحالات، قد تحدث بعض الأمور التي تفاجئ المرأة مثل تحرك اللولب. هل تعلمين لماذا يتحرك اللولب من مكانه؟ ما هي العوامل التي تؤدي إلى حدوث ذلك؟ تابعينا في هذا المقال من "عائلتي" إذ سنجيبك على الأسئلة التي تخطر في بالك.
لا يعلم الأطباء حتى الآن الأسباب الرئيسية التي يمكن أن تؤدي إلى تحرك اللولب إلا أنهم يعتقدون أن السبب يمكن أن يكون ناتج عن عدم تناسب حجم اللولب مع حجم الرحم، أي قد تحتاجين إلى تغيير حجم هذا الجهاز.
على الرغم من أن هذه الحالة من الأمور النادرة التي يمكن أن تواجهها المرأة في حال اختيار اللولب لمنع الحمل، إلا أنه لا من أمر مستحيل أن يحصل.
يمكن لجهاز اللولب أن يمنع حدوث الحمل لنحو 10 سنوات إلا أنه عليك أن تعلمي أنه حتى ولو تم تركيبه في الشكل اللازم، يمكن لأي جهاز أن يتحرك من مكانه قليلًا وهذا أمر يجب أن تنتبهي إليه. وما قد يفاجئك أكثر هو أنه لا يوجد أي ضرر في حال تحرك اللولب الهرموني قليلاً في بطانة الرحم إذ إن البروجستيرون الموجود في هذا الجهاز يؤدي إلى زيادة سماكة المخاط الموجود في عنق الرحم، الأمر الذي يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة.
لكن الأمر الذي يمكنه أن يؤدي إلى الحمل هو في حال تحرك اللولب النحاسي . هذا الجهاز بالذات لا يحتوي على الهرمون ومصنوع من النحاس ولذلك يعتبر مكانه أساسياً من أجل الحصول على النتيجة التي تريدينها.
اعراض تحرك اللولب
هل تعلمين ما هي الأعراض التي تعانين منها في حال تحرك اللولب؟
- نقصان أو زيادة طول خيط اللولب.
- تمكنك من الشعور بالجهاز في الرحم.
- الشعور بأمر غريب عند ممارسة العلاقة مع الزوج.
- نزول الإفرازات المهبلية الغريبة.
- المعاناة من ألم حاد في منطقة البطن.
الخطوات التي يجب اتخاذها
في حال معاناتك من أي من الأعراض التي ذكرناها أعلاه، عليك التأكد من مراجعة الطبيب في أرقب وقت ممكن للبدء بأخذ الإجراءات اللازمة. من المحتمل أن تخضعي لعملية جراحية من أجل تمكن الطبيب من تغيير هذا الجهاز الموجود.