إذا كنت تسألين عن كيفية العناية بالمنطقة الحساسة بعد الولادة، فإنني أشاركك في هذه المقالة بعض النصائح المنزلية، تابعي القراءة!
يغيّر الحمل جسمك بطرق أكثر مما تتوقعين، ولا يتوقف الأمر عند ولادة الطفل، هناك الكثير من الحقائق المذهلة عن الحمل والولادة! لذا، أكتب لك فيما يلي عن كيفية العناية بالمنطقة الحساسة بعد الولادة المهبلية بشكل يخفف الألم ويعيد الأمور إلى طبيعته.
نصائح العناية بالمنطقة الحساسة بعد الإنجاب
قد يكون مولودك الجديد أولويتك الوحيدة، ولكن رعاية ما بعد الولادة مهمة أيضًا. إليك كيفية العناية بالمنطقة الحساسة بعد الولادة الطبيعية في المنزل:
علاج منزلي للألم المهبلي بعد الولادة
إذا كنت قد أصبت بتمزق مهبلي أثناء الولادة أو قام طبيبك بعمل شق لإخراج الطفل، فقد تعانين من ألم الجرح لبضعة أسابيع. و لتخفيف الشعور بعدم الراحة أثناء التعافي قومي بالعناية المنزلية التالية:
- الجلوس على وسادة أو حلقة مبطنة
- تبريد المنطقة باستخدام كيس ثلج على المنطقة الواقعة بين فتحة المهبل وفتحة الشرج
- استخدام زجاجة ضغط لصب الماء الدافئ على منطقة العجان أثناء التبول
- الجلوس في حمام دافئ بعمق كافٍ لتغطية الأرداف والوركين لمدة خمس دقائق
- تناول مسكنات الآلام المتاحة من دون وصفة طبية
العناية بالمنطقة الحساسة مع نزيف ما بعد الولادة
في الأيام القليلة الأولى بعد الولادة، ستعانين من نزيف حاد ومن المحتمل أن تشعري ببعض الجلطات. سوف يتباطأ النزيف خلال الأسبوع الأول إلى 10 أيام، وبعد ذلك يجب أن يكون لديك إفرازات زهرية أو بنية فاتحة اللون فقط. بحلول 6 أسابيع، يجب أن يهدأ أي نزيف أو بقع.
إلى ذلك، إغسلي المنطقة الحساسة فقط بالمياه الفاترة، وابتعدي عن الفوط الصحية المعطّرة أو تلك المصنوعة من النيلون تجنّبًا لحدوث أي إصابة.
تعتمد بعض النساء في هذه الحالة على الفوط لقابلة للغسل والإستعمال المتكرر. وهذا أمر مهم جدًا للتعافي السريع وغير المضرّ.
أخيرًا، يتغيّر شكل المهبل بعد الولادة، لذا يوصي الأطباء بأن تكون رعاية ما بعد الولادة عملية مستمرة وليست مجرد زيارة واحدة للطبيب. اتّصلي بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك في غضون الأسابيع الثلاثة الأولى بعد الولادة، واستشيريه حول طرق العناية الخاصة للمنطقة الحساسة بعد الولادة.