لقد اقتربت من موعد الولادة وبدأت العديد من الأسئلة تخطر ببالك! فهل ستسغرق هذه العملية الكثير من الوقت؟ وما هي المراحل التي ستمرين بها عند خضوعك لهذه العملية؟ تابعينا في هذا المقال لتكتشفي أبرز المعلومات حول كيفية الولادة الطبيعية واحصلي على أبرز المعلومات لتسهيل العملية والحد من آلامها.
بدايةً، عليك أن تعلمي أن كل عملية تختلف عن غيرها. لذلك، في حال كانت صديقة مقربة لك قد عانت من الألم الحاد خلال الولادة الطبيعية، ذلك لا يعني أنك ستعانين من الأمر نفسه.
في هذا السياق، تمر كل امرأة بثلاث مراحل خلال عملية الولادة الطبيعية ألا وهي:
- المرحلة الأولى: تبدأ هذه المرحلة عند البدء بتمدد عنق الرحم وتوسعه وتنتهي عند اتساعه بالكامل ليصل إلى الـ10 سنتيمترات تقريبًا. في حال كانت هذه ولادتك الأولى، قد يستغرق هذا الأمر بعض الوقت، أي لمدة ثماني ساعات تقريبًا.
- المرحلة الثانية: تبدأ هذه المرحلة عند اتساع عنق الرحم بالكامل وتنتهي مع ولادة طفلك! تدفع المرأة بقوة ليتمكن الطفل من الخروج. أما الطبيب فيقوم بالإجراءات اللازمة ليساعد الطفل على الإنزلاق نحو الخارج وقطع الحبل السري. خلال هذه المرحلة، ستشعرين وكأنك بحاجة إلى التبول وذلك مع وصول الطفل قاع الحوض.
- المرحلة الثالثة: قد تظنين أن العملية انتهت مع ولادة طفلك إلا أن الأمر ليس كذلك. تنتهي هذه العملية بالكامل مع خروج المشيمة من الرحم. لا يستغرق هذا الأمر وقت طويل إذ يحدث ذلك بعد مرور بضعة دقائق من ولادة الطفل.
يمكنك البدء بتحضير نفسك للولادة مع دخولك الشهر التاسع من الحمل إذ لا يمكنك أن تعلمي الوقت المحدد لولادة طفلك! لا تفكري بالألم والأوجاع التي ستعانين منها بل فكّري فقط بالوقت الباقي لكي تضمي طفلك الى صدرك!