بهدف إجراء دردشات صغيرة، يطرح البعض أسئلة عن الطقس أو عن العمل أو حتى عن آخر المستجدات. لكن هل فكرت يومًا في كيفية الرد على سؤال “ليش سمنت؟” الذي يطرحه البعض؟
“ليش زايد وزنك؟” … بالله عليك، كم من مرّة سمعت هذا السؤال ووقفت حائرة تفكّرين في الجواب المناسب؟ ولّت تلك الأيام يا عزيزتي، إذ حان الوقت لقلب السحر على الساحر بمساعدة إجابات بسيطة وسلسة تريحك وتريح الذي يسألك!
أعماق السؤال وخلفياته
دعينا أولًا نشرح أعماق هذا السؤال وخلفياته. يندرج سؤال “ليش سمنت؟” في خانة التطفّل، فهو من الأسئلة العرفية والإفتراضية؛ في الحقيقة، قلّما يسعى من يطرح هذا السؤال إلى الحصول على إجابةٍ محددةٍ، بل يعمد فقط إلى إعطاء ملاحظة تكمن وراءها عوامل نفسية عديدة تشمل قلة الثقة بالنفس، أو حبّ الأذية، أو رهاب السمنة، أو غيرها من العوامل.
لا شكّ في أنّ هذا السؤال مزعج، مهما كانت أسبابه الصريحة أو الباطنية. قد يمرّ السؤال مرور الكرام إذا كنت تحبّين جسمك بغضّ النظر عن رأي الآخرين. لكن إذا كنت من الذين يعانون من موضوع الوزن والسمنة، فقد يكون وقعه مختلف عليك.
الإجابات التي يمكن الرد بها
إذا كنت من الفئة الآنفة الذكر، سنعدد لك الإجابات التي يمكن الردّ بها على سؤال “ليش نصحانة؟”:
- حقًا؟ لم أكن أنتبه لذلك! ماذا كنت سأفعل لولا ملاحظتك القيّمة هذه؟
- وصل مسبار الأمل إلى المريخ وأنت بالك في وزني؟
- لا أعلم، ربما لأنّه لم يمرّ سوى أيام على إنجابي طفلي الثالث؟
- عالغرام!
- يا للغرابة، كنت سأسألك نفس السؤال!
- آمل أن تكون هذه أسوء صفاتي.
على الرغم من ظرافة هذه الردود وحذاقتها، إلّا أنّ الجواب الأمثل على هكذا سؤال يبقى دائمًا عدم الردّ والإفتخار بكافة صفاتك، سواء أكانت تعجبك أم لا. ففي النهاية، يمكنك التخلّي عن الوزن الزائد متى شئت بسهولة، بينما يصعب على من يطرح هذا السؤال التخلّي عن عقده النفسية.