تسبب عوارض نقص هرمون الميلاتونين صعوبة في النوم والتعب. لمعرفة كافة المعلومات عن هذه الحالة تابعوا معنا المقال التالي لنتعرف على الأسباب وطرق العلاج الممكنة.
هرمون الميلاتونين هو الهرمون المسؤول عن النوم والاسترخاء. ونقص هرمون الميلاتونين هو حالة يعاني فيها الأشخاص من انخفاض مستوى هذا الهرمون في جسمهم، وضرورة هذا الهرمون أنه يلعب دورًا هامًا في تنظيم الساعة البيولوجية للجسم. وإذا كنت أمًا إليك فوائد قطرات ميلاتونين للأطفال الرضع وطريقة استخدامها
عوارض انخفاض هرمون الميلاتونين في الجسم
يؤدي نقص الميلاتونين إلى مجموعة عوارض تتعلق بالنوم والصحة العامة، وهي كالتالي:
يعاني الأشخاص المصابون بنقص الميلاتونين من الأرق أو صعوبة الدخول في النوم، كما أنهم يستيقظون عدة مرات خلال الليل.
يعزز الميلاتونين من مرحلة النوم العميق، وبالتالي نقصه في الجسم يقلل من جودة هذه المرحلة من النوم.
يمكن أن يستيقظ الأشخاص المصابون بنقص الميلاتونين في وقت مبكر من الصباح، كما أنهم لن يستطيعوا العودة للنوم مجددًا ، وإليك اقوى منوم يباع في الصيدليات: قولي وداعًا للأرق!
يرتبط نقص الميلاتونين بزيادة فرص الإصابة بالاضطرابات النفسية.
يعاني الأشخاص المصابون بنقص الميلاتونين بالتعب والشعور بالإرهاق طوال اليوم وتغيرات في المزاج.
يسبب نقص الميلاتونين في زيادة الوزن أو السمنة.
أسباب نقص الميلاتونين
يعود نقص هرمون الميلاتونين إلى الأسباب التالية:
- التقدم في العمر يؤثر على الغدة الصنوبرية المسؤولة عن انتاج هذا الهرمون.
- التعرض للإضاءة الاصطناعية في ساعات الليل مثل الهواتف والأجهزة الالكترونية.
- تناول أطعمة ومشروبات تحتوي على نسب عالية من الكافيين قبل النوم.
- التغيير المفاجئ في أوقات السفر يؤثر على الساعة البيولوجية للجسم.
علاج حالات نقص هرمون الميلاتونين
- استخدام مكملات الميلاتونين، ولكن من الضروري استشارة الطبيب قبل تناولها.
- الحفاظ على توقيت نوم منتظم في ساعات الليل الأولى، وقد يساعدك علاج لقلة النوم والأرق بخطوات بسيطة ستدخلكِ في سباتٍ عميق
- تجنب شرب الكحول والكافيين قبل النوم.
- الابتعاد عن القيلولة في ساعات الظهيرة.
- زيادة التعرض للشمس أو الضوء الطبيعي.