إذا كنت تبحثين عن علامات الولاده القيصرية غير المخطط لها، فلا شكّ أنّك ستجدين الإجابة المفصلة على موقعنا من خلال هذه المقالة.
حتى لو كنت تخططين للولادة المهبلية، في بعض الأحيان لا تسير الأمور كما هو متوقع وقد تحتاجين إلى عملية قيصرية، التي تعتبر الخيار الأكثر أمانًا إذا كنت أنت أو طفلك في خطر. قد تحتاجين إلى إجراء عملية قيصرية طارئة وبسرعة بعد مواجهة علامات الولادة التي أعددها لك فيما يلي.
علامات الولادة القيصرية الطارئة
في حال القيصرية المفاجئة، تكون الأم قد خططت مسبقًا للولادة المهبلية. لكن قبل بضعة أسابيع أو أيام أو حتى ساعات من الولادة، قد تشعرين بعلامات الولادة التي تشير إلى ضرورة الولادة من خلال إجراء جراحي طارئ. وأبرز العلامات تكون على النحو التالي:
- تباطؤ المخاض أو توقّفه على الرغم من الانقباضات القوية
- خروج الحبل السري أولًا
- إعادة تموضع طفلك باتّجاه غير مناسب للنزول من الحوض
- ظهور مشاكل في المشيمة
- معدل ضربات قلب طفلك يشير إلى الضيق
- التعرّض للسقوط أو لحادث سيارة
- تعرّض الحامل لمشاكل صحية مثل الإلتهابات
التعافي من الولادة القيصرية
سواء كنت تلدين عن طريق المهبل أو الولادة القيصرية، فإن الولادة بحدّ ذاتها خطوة خارقة. ستكونين متعبة وستشعرين بالألم. عندما يتعلق الأمر بالتعافي من الولادة القيصرية، فإن الجدول الزمني للشفاء يكون أطول قليلًا من الولادة المهبلية لأنّ هذا الإجراء الجراحي يعتبر خطير. مما يعني أنّك ستضطرين إلى تمضية يومين إضافيين في المستشفى وأسبوعين آخرين في المنزل قبل العودة إلى الأنشطة العادية، مقارنةً بالولادة المهبلية.
أمّا أبرز النصائح التي يمكن تقديمها للمرأة التي تلد ولادة قيصرية فتكون على النحو التالي:
- الإمتناع عن الانحناء ورفع الأثقال
- تجنب إجهاد أسفل بطنك
- الحصول على قسط كافٍ من النوم
- المشي الخفيف كل يوم سيساعد على التعافي ومنع مضاعفات ما بعد الولادة القيصرية
أخيرًا، إذا كانت لديك مشاعر سلبية بشأن ولادتك أو ما يعرف باكتئاب ما بعد الولادة، فمن المهم طلب المساعدة في أقرب وقت ممكن. سيكون طبيبك قادرًا على إرشادك إلى الدعم المناسب. إذا لزم الأمر، يمكن استخدام العلاج الدوائي واستشارة الطبيب النفسي.