تسأل النساء الحوامل للمرة الأولى عن علاج الغثيان الصباحي، لذا يقدّم موقعنا مجموعة من النصائح للتخفيف من العوارض في الفصل الأول من الحمل.
الغثيان والقيء أثناء الحمل، المعروفان غالبًا باسم غثيان الصباح، شائعان جدًا في بداية الحمل. والجدير ذكره أنّه يمكن أن يؤثر عليك في أي وقت من النهار أو الليل أو قد تشعرين بالغثيان طوال اليوم، حتى أنّك تسألين غثيان الحمل متى ينتهي؟ وفيما خص علاج الغثيان للحامل في الفصل الأوّل من الحمل فننصحك بمتابعة القراءة لتحصلي على النصائح في هذا المجال.
علاجات متنوّعة لغثيان الحمل
لسوء الحظ، لا يوجد علاج قوي وسريع يناسب غثيان الصباح لجميع الحوامل، ففي الحقيقة يختلف الحمل بين امرأة وأخرى. ولكن هناك بعض التغييرات التي يمكنك إجراؤها على نظامك الغذائي وحياتك اليومية لمحاولة تخفيف العوارض.
نصائح يومية مفيدة
إذا لم يكن غثيان الصباح سيئًا لدرجة أنّه يؤثر على حياتك، فسيوصي طبيبك في البداية بتجربة بعض التغييرات في نمط الحياة كالتالي:
- الحصول على قسط وافر من الراحة
- تجنّب الأطعمة أو الروائح التي تجعلك تشعرين بالمرض
- تناول الخبز المحمص الجاف أو البسكويت العادي قبل النهوض من السرير
- تناول وجبات صغيرة متكررة من الأطعمة العادية الغنية بالكربوهيدرات وقليلة الدهون
- تناول الأطعمة الباردة بدلاً من الأطعمة الساخنة إذا كانت رائحة الوجبات الساخنة تجعلك تشعرين بالغثيان
- شرب الكثير من السوائل وتحديدًا الماء
- الإستفادة من الزنجبيل وتناول الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي عليه
- تجربة العلاج بالإبر؛ هناك بعض الأدلة على أن الضغط على معصمك، باستخدام رباط أو سوار خاص على ساعدك، قد يساعد في تخفيف العوارض
الأدوية المضادة للغثيان
إذا كان الغثيان والقيء شديدين ولم يتحسّنا بعد تجربة التغييرات المذكورة أعلاه في نمط حياتك، فقد يوصي طبيبك بدورة قصيرة الأمد من دواء مضاد للغثيان، وهو آمن للاستخدام أثناء الحمل. إنّه نوع من مضادات الهيستامين التي تستخدم عادةً لعلاج الحساسية ولكنها تعمل أيضًا كأدوية لوقف القيء.
على أي حال، راجعي طبيبك إذا كنت تعانين من الغثيان الشديد بداية الحمل لأنّه الوحيد القادر على تحديد العلاج المناسب.
أخيرًا، لا توجد طريقة لمنع غثيان الصباح تمامًا. ومع ذلك، قد يساعد تجنّب المسببات مثل الروائح القوية والتعب المفرط والأطعمة الغنية بالتوابل والأطعمة الغنية بالسكر في تخفيف العوارض.