يُمكن لهرمونات الحمل أن تؤثّر في لثّتكِ بالطريقة نفسها التي تؤثّر فيها بأنسجة جسمكِ الأخرى.
ولكي تجنّبي هذه التأثيرات السلبية من انتفاخ وتورّم ونزيف، وسواها من المشاكل ذات الصلة بالأسنان واللثة خلال هذه الفترة الدقيقة من حياتكِ، عليكِ أن تنتبهي جيداً إلى نظام غذائكِ اليومي وتتلافي قدر الإمكان أصناف الطعام الغنية بالسكر، وفي طليعتها الشوكولاته والمشروبات الغازية، مع العناية الدقيقة والمنتظمة بنظافة فمك.
للمزيد: نصائح ذهبيّة للعناية بصحّة الفم والأسنان خلال الحمل
وإلى جانب كل هذه الاحتياطات، يمكنكِ أن تلجأي إلى علاجاتٍ طبيعيةٍ آمنةٍ وصحيّة وفي طليعتها:
الشّاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على مواد مضادة للتأكسد مهمتها التخفيف من تورّم اللثة ومنع تكوّن الجير والبلاك على الأسنان.
زيت الزيتون
يُسهم زيت الزيتون الذي يمكن إضافته بكل سهولة إلى السلطات، في تقوية الاسنان والحدّ من تكوّن البلاك. وبفضل مواصفاته المقاومة للجراثيم، يلعب زيت الزيتون دوراً في الحدّ من مشاكل العظام واللثة خلال الحمل.
العسل
يعدّ العسل أحد أفضل العلاجات الطبيعية للثة نظراً إلى قدرته على مقاومة البكتريا وغناه بالمغذيات والفيتامينات والمعادن الأساسية والضرورية للحفاظ على صحة اللثة وسلامتها.
زيت القرنفل
يشكّل زيت القرنفل علاجاً طبيعياً وفعالاً آخر لالتهابات اللثة والأسنان بفضل ما يحتوي عليه من مواد مطهّرة. فلا تتردّدي في فرك القليل منه على لثّتك المتوهّجة!
الصّبار
يتمتّع الصبار بخصائص شفائية وتنظيفية ممتازة وقدرة لا مثيل لها على مقاومة الجراثيم والبكتريا والفطريات، وهذا ما يجعله خير مكافحٍ للجير والبلاك والتهابات الأسنان وآلامها.
شاي الميرمية
تُسهم أوراق الميرمية في القضاء على البكتريا التي تعشعش بين الأسنان وتتسبّب بالتهابها. يكفي أن تغلي القليل من هذه الأوراق في كوبٍ من الماء، وتتركي المغلي ليبرد قليلاً قبل أن تغسلي فمكِ به.
اقرأي أيضاً: إنتبهي من أمراض اللثة أثناء الحمل
ومع كل هذه التوجيهات والنصائح، تتمنّى أسرة "عائلتي" أن تبقَي بمنأى عن مشاكل الأسنان واللثة طوال فترة حملك! ولكِ منها أصدق الأدعية بحملٍ يسير!