هل سبق وانزعجت من شخير زوجك إلى حدّ كاد يدفعك إلى لكمه أو ركله كي يستيقظ؟ لا تخافي من الإجابة بـ"نعم" فمن منّا لم يختبر هذا الشعور عند سماع صوت شخير قوي بجانبه؟ يجب عليك أوّلاً أن تعلمي أنّ الشخير ينتج من الهواء المستنشق عن طريق الفم والذي يقوم بهزّ الأنسجة التي تشكّل نقطة التقاء الفم والحلق. وعلى الرغم من أنّ الشخير يزعج كل من يحيط بالشخص النائم ويمنعهم من النوم إلّا أنّه لا يؤثّر عليهم فحسب فهو سيتسبب بشعور النائم بالنعاس في اليوم التالي أيضاً وعدم اكتفائه من ساعات نومه. لذلك بدلاً من اللجوء إلى العنف، قدّمي لزوجك أو كلّ من يشخر النصائح التالية:
* الإمتناع عن التدخين لأنّ مادة النيكوتين الموجودة في السجائر تؤثّر على عادات النوم.
* الحفاظ على رطوبة الأغشية المخاطية من خلال استخدام جهاز مرطّب للهواء في الغرفة.
* التخلّص من احتقان الأنف الذي يدفع المرء إلى التنفس من الفم من خلال استخدام رذاذ يعالج المشكلة أو من خلال اتّباع الطرق الطبيعية التي نقدّمها لك في مقال: "عالجي إحتقان الأنف بـ4 علاجات منزلية! "
* تجنّب استخدام العقاقير المنوّمة فهي تدفع عضلات الحلق إلى الإسترخاء ما يزيد من احتمال الشخير.
* من المفضّل رفع الرأس بواسطة وسادات إضافية، فالنوم بوضعية مرتفعة يساعد على إبقاء مجرى التنفس مفتوحاً.
* تجنّب زيادة الوزن.
* من المفضّل النوم على أحد الجانبين بدلاً من الظهر الذي يتسبّب بسدّ ممرات الهواء.
قدّمي هذه النصائح لزوجك أو لكلّ شخص يشتكي الآخرون من شخيره لتأمين بيئة هادئة توفّر للجميع نوماً هنيئاً.