لقد رزقت آخيرًا بطفلك الذي كنت تنتظرينه طيلة تسعة أشهر! لا يمكن وصف الفرحة التي تغمر حياتك خلال هذه الفترة. لكن في الوقت عينه قد تشعرين ببعض الإنزعاج بسبب تغيّر شكل جسمك. فقد تعانين من الدهون المترهّلة والكرش. لكن الخبر الجيد هو أنه يمكنك الإعتماد على طرق عديدة تمكّنك من استعادة جسمك إلى ما كان عليه قبل فترة الحمل . اكتشفي ما هي من خلال هذا النص.
قد تتفاجئين من مظهر بطنك بعد الولادة. فعلى رغم ولادة طفلك إلاّ أنه قد تشعرين وكأنك ما زلت حاملاً بالشهر السادس. كما تظهر الندبات على البشرة بسبب امتداد الجلد خلال الحمل.
تعتبر الرضاعة الطبيعية مفيدة جدًّا وخصوصًا خلال الأشهر الأولى بعد الولادة. فتحرق النساء اللواتي يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية العديد من السعرات الحرارية كما تساعدهن على خسارة الوزن في شكل أسرع من النساء اللواتي لا يمارسن الرضاعة الطبيعية.
إضافةً إلى ذلك، يمكنك ممارسة التمارين الرياضية من خلال مشاركتك في صفوف اليوغا أو ممارسة النشاطات البدنية المتخصّصة بتقوية عضلات البطن وحرق السعرات الحرارية.
لكن عليك التأكد قبل أخذ القرار بممارسة الرياضة أن جسمك جاهز لذلك وعدم إهراق والضغط على نفسك كثيرًا من المرة الأولى.
أما في حال كنت قد كسبت الكثير من الوزن خلال الحمل، فمن المفضل أن تخسري البعض منه من خلال البدء باتباع نظاماً غذائياً بعد مرور بضعة أشهر من الولادة وخصوصًا إن كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية.
تحتاج النساء إلى نحو 1600 إلى 2400 سعرة حرارية في النهار من أجل الحفاظ على وزنهن. لكن في حال كنت تريدين خسارة نصف كيلوغرامًا في النهار، عليك خفض نسبة الإستهلاك الغذائي وزيادة نسبة النشاطات التي تقومين بها يوميًا. لا يجب عليك أن تخسري أكثر من نصف كيلوغرامًا في الأسبوع وإلا سيؤثر ذلك بشكل سلبي على مزاجك ويؤدي إلى شعورك بالتعب والإرهاق.
أخيرًا، لا تستسلمي في حال لم تلمسي أي نتيجة فورية إذ إن الجسم يحتاج إلى بعض الوقت ليتعافى تمامًا من الحمل.