لا شكّ بأنّ الرّضاعة الطّبيعية هي أحد أبرز المراحل في حياة الأم والطفل. والتعمّق بكلّ جوانب هذه التجربة والاطلاع على تفاصيلها خلال الحمل وقبل حلول موعد الولادة هو مسألة غاية في الأهمية، كونه يعزّز ثقة الأم بنفسها ويعدّها بشكلٍ جيّد ويمدّها بالدّعم اللازم لاستقبال ضيفها الجديد.
نصائح ذهبيّة للتعامل مع تحفل الثّدي بعد الولادة
وفي ما يلي سيّدتي، الخطوات التي ستُساعدك على تجاوز كل تحدٍّ أو صعوبة قد تقف حجر عثرة في وجه نجاحكِ في إرضاع صغيرك:
* بادري إلى التحدث عن الرضاعة والالتزام بها فيما لا تزالين في مرحلة الحمل. فالتطرق إلى المسألة مع زوجك والأمهات من قريباتك وصديقاتك ومعارفك سيكون لكِ خير إفادة.
* انضمّي إلى صفوف احترافية متخصصة لتعليم أسس الرضاعة وكيفية تغذية الطفل ومنحه كفايته من الحليب. * اقرأي في الكتب والمجلات وتصفّحي المواقع الإلكترونية المتخصصة بحثاً عن معلومات حول كل ما يتعلّق بالرضاعة الطبيعية ووسّعي معرفتك بهذه التجربة وهيّئي نفسكِ لما ينتظرك.
* استعيني بوالدتكِ أو إحدى صديقاتكِ أو قريباتكِ لتكون المرشدة التي ستدعمكِ في تجربتك وتكون إلى جانبك متى صعبت عليكِ الأمور أو احتجت إلى مساندة أو مواساة.
* تعلّمي أن تثقي بجسمك وبقدرته على إنتاج ما يكفي من الحليب لتغذية الطفل وسد حاجاته. إن أردتِ، يمكن أن تسألي طبيبك الأسئلة التي تشغل بالك بهذا الشأن حتى يُطمئنكِ ويخفّف عنك.
* اطلعي أكثر على ما سيكون عليه نظامك الغذائي بعد الولادة وأثناء الرضاعة، وتوسّعي في ما يمكن أن تتناولينه من طعام فيُغذّيك ويعزز إنتاج ثدييك من الحليب، ويمنح الطفل كفايته ويسدّ جوعه.
* اختاري مساحةً صغيرةً وهادئةً من المنزل لتحوّليها إلى محطة خاصة بالرّضاعة، ثم قومي بتجهيزها للمهمة: ضعي فيها مثلاً كرسياً مريحاً ووسادة تسندين إليها أثناء الرضاعة، فضلاً عن سلّة صغيرة تحوي كل التجهيزات الأساسية للرضاعة.
* بالإضافة إلى الكرسي المريح والوسادة، اشتري لنفسك كافة مستلزمات الرضاعة من كمادات وحمالات صدر خاصة وأكياس ثلج ومرهم للحلمتين ووجبات خفيفة وقطع قماش صغيرة لتجشئة الطفل. فالرّضاعة ستأخذ الكثير من وقتك وستفرحين كثيراً إن وجدت كل ما تحتاجين إليه في متناولك.