لعلّ نوم الأطفال الحديثي الولادة هو أحد أكثر المسائل إرباكاً بالنّسبة إلى الأمهات الجديدات، نظراً إلى الاختلافات والفوارق التي لن يتسنّى لهنّ الكشف عنها إلا بعد ليالٍ طويلةٍ من السهر المتواصل والإرهاق الشديد. ولكي توفّر عليكِ "عائلتي" كلّ هذا العناء، ارتأت أن تعرض عليكِ في ما يلي 5 حقائق مهمّة حول نوم المواليد الجدد:
نصائح مفيدة لتحفيز الطّفل على أخذ قيلولة
* يُولد بعض الأطفال مع نمط نومٍ معاكس كلياً لأنماط النوم الطبيعية، حيث يميلون إلى أخذ قيلولات طويلة نهاراً والنهوض ليلاً كل ساعة للرضاعة واللعب وتلقّي الرعاية والاهتمام. وكي لا تُصاب الأم بالإرهاق والتّعب جراء هذا النمط، لا بدّ أن تحاول النوم تزامناً مع طفلها، إلى حين تطوّر جهازه العصبي وتغيّر دورة نومه بعد حوالي الشهر.
* في غضون الأسبوع الأول، ينام الأطفال مبدئياً بين 14 و18 ساعة في اليوم. وينخفض هذا المعدل ليصل إلى 12 و16 ساعة بعد مرور شهر تقريباً. ولكنّ هذا المبدأ لا ينطبق على كل الأطفال، فبعضهم ينام أقلّ من المعدل بقليل فيما يتجاوز بعضهم الآخر هذا المعدل بأشواط.
* ينام الأطفال المولودون حديثاً أينما كانوا ومتى شعروا بحاجةٍ لذلك، غير آبهين لأصوات الأشخاص من حولهم أو الأدوات والآلات التي تُصدر ضجيجاً متكرراً كالمروحة والغسالة. إنّه الواقع الجميل والحلو الذي لا بدّ للأم الاستفادة منه إلى أقصى حدّ!
* لكل طفلٍ شخصيّته وطبعه الخاص في ما يتعلّق بالنّوم. فمن الأطفال من يكون حازماً ومصرّاً على مقاومة النوم بشتى الطرق والوسائل، ومنهم من يكون أكثر تساهلاً. وفي الحالتين، لا بدّ للأم أن تُعوّد طفلها منذ البداية على روتينٍ محدّدٍ للنوم.
* يحتاج الطّفل الحديث الولادة إلى مساحةٍ واسعةٍ ومريحةٍ للنوم. والمستحسن وضعه في سريرٍ صغيرٍ يكون مزوّداً بفراشٍ شديدٍ وأملس وغطاءٍ صغير، وخالياً من البطانيات ودعامات الأمان والوسادات والدمى المحشوّة وسوى ذلك من الأغراض التي يمكن أن تتسبب باختناقه.