إذا كنت تبحثين عن حقائق مهمة عن الإجهاض، فأنصحك بمتابعة قراءة هذه المقالة لتتعرفي على أمور ثابتة عن الإجهاض لا يعرفها الكثير منا.
لا يخطر الإجهاض بكل تفاصيله المؤلمة في بال أحد حتى يكون لديه تجربة شخصية معه. قد يكون من المثير للصدمة اكتشاف مدى شيوع حالات الإجهاض، وكذلك مدى ضآلة فهم سبب حدوثها.
إذا كنت قد تعرضت مؤخرًا للإجهاض لأول مرة، فإليك الحقائق التي يجب معرفتها حول هذه الحال لكي تتمكّني من المضي قدمًا.
1. لست لوحدك
على الرغم من أنك قد تشعرين أنك وحيدة، فأنت لست كذلك! فالإجهاض شائع للغاية. هناك ما بين 15% إلى 20% من جميع حالات الحمل المؤكدة تنتهي بالإجهاض.
2. أسباب الإجهاض ليست معروفة بشكل كامل
السبب الأكثر شيوعًا للإجهاض في الثلث الأول من الحمل هو تشوهات الكروموسومات في الجنين، وبخاصّةٍ التثلث الصبغي. قد تكون تشوهات الكروموسومات عشوائية أو موروثة. تشمل الأسباب الأخرى للإجهاض مشاكل المناعة الذاتية، المشاكل الهرمونية، المشاكل التشريحية أو الهيكلية للرحم أو عنق الرحم، العدوى، اضطرابات تخثر الدم، أو بشكل عام أسباب غير معروفة.
3. معظم حالات الإجهاض ليست خطأ أحد ولا يمكن منعها
قد يكون من الصعب في هذا العصر الذي يتسم بالكثير من المعرفة والاكتشافات العلمية أن يكون طبيبك قادرًا على إخبارك عن سبب إجهاضك. لكن يجب أن تعلمي أنه لم يكن خطأك، وأنه كان من الممكن أن يحدث لأي شخص آخر، وأنه ربما لم يكن هناك أي شيء يمكن أن يمنع حدوثه. في الحقيقة، الجماع أثناء الحمل والتمارين الرياضية والضغط العام ليست سببًا للإجهاض.
4. من الجيد أن تحزني
من الطبيعي أن تشعري بالخدر أو الغضب أو الانهيار أو أي شيء آخر. سواء حدث إجهاضك في 5 أسابيع أو أنجبت طفلًا ميتًا، فإن مشاعرك صحيحة ويجب أن تسمحي لنفسك بأن تحزني. في هذا الوقت، قد تكون مجموعات الدعم مفيدة في التعامل مع حزنك.
5. من المحتمل أن يكون حملك الثاني طبيعيًا
إذا تعرضت لإجهاض واحد، فهذا لا يعني أنّك لن تحملي بسهولة بعد ذلك. لكل حمل مشاكله ومخاطره التي لا نؤثر على خصوبتك بشكل عام.
إذا تعرضت لإجهاضين متتاليين أو أكثر، فيجب أن تتحدثي مع طبيبك حول اختبار الأسباب التي يمكن علاجها قبل الحمل مرة أخرى.
أخيرًا، فيما خص العلاجات المعتمدة، قد يكون هناك حاجة إلى التفريغ الجراحي للرحم بعد الإجهاض من أجل منع حدوث المزيد من المضاعفات، أو قد يوصي طبيبك بخيار الانتظار اليقظ. تختلف طرق معالجة الإجهاض، والإختيار يعتمد على توصية الطبيب والخيار الأنسب لحالتك.