مصدر الصورة: Image by cookie_studio على Freepik
بعد الولادة تحدث العديد من التغيّرات في جسم المرأة، إن كان على الصعيد الصحّي أو الجسدي أو حتّى النفسي، لذلك من الضروريّ التعرّف عليها من أجل فهم الجسم بطريقةٍ أفضل والتعامل معه بالطرق الصحيحة، والعمل على تعويض ما فقده الجسم من عناصر غذائية.
في الأسطر القادمة من هذا المقال الجديد على موقع عائلتي، سنكشف لكِ عن أبرز التغيّرات المختلفة التي تحدث في الجسم بعد الإنجاب بهدف مساعدتك على التعامل معها بالطرق الصحيحة والتخلّص من شعور القلق الذي قد ينتج عنها.
التغيّرات التي تحدث للجسم بعد الولادة
لا شكّ أنّ فترة الحمل هي من أهمّ الفترات التي تمرّ بها المرأة، إلّا أنّ تترك ورائها العديد من التغيّرات التي يمكن أن تؤثّر على المرأة، وهي من بين أسباب التعب الشديد، وأبرزها:
التأثير على العظام
بعد الولادة، تستمرّ هرمونات الحمل بالتأثير على جسم المرأة، ممّا يؤدّي إلى تغيير حجم وشكل العظام في منطقة الحوض، وذلك بسبب تمكين مرور الطفل خلال عملية الولادة، وقد يستمرّ هذا التغيير لبعض الوقت، وهو جزء من الجهد الطبيعي لاستعادة الجسم لوضعه السابق.
التمدّد في منطقة البطن
يمكن أن يصبح جدار البطن لدى لمرأة ضعيفًا بسبب التمدّد الذي تعرّض له خلال الحمل والزيادة الكبيرة في حجم الرحم والضغط على العضلات والأنسجة في هذه المنطقة، لذا يُوصى بممارسة تمارين خاصّة لتقويتها.
تساقط الشعر
وهي مشكلة شائعة بين النساء بعد الإنجاب، وذلك بسبب التغيّرات الهرمونية في الجسم خلال هذه الفترة، إلّا أنّه غالبًا ما يكون مؤقتًا ويتوقف مع مرور الوقت.
تغيير في القدرة على التحمّل
بسبب التعب والإرهاق الذي ينتج عن الحمل والولادة، تضعف القدرة على تحمّل الألم وتصبح أخفّ وذلك بعد تجربة ألم المخاض الذي يُصنّف من بين أكثر الأوجاع قوّةً.
تغييرات في شكل الثدي
من الطبيعيّ أن يصبح الثدي أصغر حجمًا ويترهّل بعد الإنجاب وخاصّةً في حال اعتماد الرضاعة الطبيعيّة مصدرًا غذائيًا لطفلك.
التأثير على النظام الهضمي
يمكن أن يؤثر التغيير في هرمونات الجسم على الجهاز الهضمي، ويظهر ذلك جليًا على قوام البراز في حال الإصابة بالإمساك أو الإسهال.
في الختام، نشير إلى ضرورة استشارة الطبيب المختصّ في حال تفاقم العوارض والآثار الناجمة الناتجة عن هذه التجربة، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأخبرناك عن أسباب ألم أسفل البطن بعد الولادة الطبيعية وحيل منزلية للتخفيف منه.