إكتشفت أخيرًا طريقة مبتكرة وحديثة للولادة، وهي الولادة في الماء. تعتبر هذه الولادة من الخيارات البديلة للولادة الطبيعية التقليدية. فإذا كنت تفضلين الولادة الطبيعية على الولادة القيصرية يمكنك الإتجاه الى هذه الطريقة الجديدة من خلال تصفح كل المعلومات عنها في هذا النص!
يخاف الكثيرون من تجربة أي شيء جديد وخصوصاً إذا تعلق الأمر بالولادة، على رغم أنّ لا شيء مؤكدًا إلا أن الولادة تحت الماء تعتبر جيدّة للحامل والجنين. تتم هذه الولادة عن طريق غمر جسم المرأة في الماء الدافئ خلال المخاض في حوض كبير ومجهّز.
للمزيد: الولادة بالملقط: أسبابها ومراحلها ومخاطرها
تساعد هذه الطريقة على إرتخاء العضلات وبالتالي تخفيف الشعور بالألم، كما تساعد على تدفق الدم عبر الجسم وتخفيف النبض ما يساعد المرأة على الوصول الى حالة الاسترخاء. إضافةً إلى ذلك فإن كمية الماء الموجودة ضمن الحوض تساعد المرأة على العوم وتخفّف الضغط عن المعدة والظهر، وتوسّع الرحم بسرعة كبيرة وانزلاق الطفل من دون الشعور به.
يقلق الكثير من الأهل حول عدم قدرة الطفل على التنفس تحت الماء، لكن لا داعي للقلق! لأنه عند الولادة يكون الطفل قد اختبر قلة الأوكسجين في بطن أمه فهو تعوّد على البلع وليس التنفس، المياه التي توجد في رئة الجنين تعمل كمقوي له فحتى إذا وصلت الماء إلى الحنجرة لن تدخل إلى الرئتين بسبب وجود هذا الماء. كما يجب أن تعلمي بأن الطفل لن يأخذ النفس الأول إلاّ بعد الصعود إلى سطح الماء.هذا الى أن المرأة ستخضع لمراقبة طبية تحت الماء، تماماً كما على سرير الولادة.
للمزيد: مراحل الولادة الطبيعية
لكن يجب عليك الإنتباه فإن هذه الولادة غير متاحة للجميع إذ يجب على الحامل المصابة بإرتفاع في ضغط الدم، أو التي تكون حاملاً بتوأم، أو في حال تمزق أغشية الجنين المبكر عدم الخضوع للولادة في الماء. ننصحك بإستشارة الطبيب قبل التخطيط للقيام بأي شيء خلال حملك أو أثناء الولادة، وعدم إجراء هذا النوع من الولادة إلا تحت إشراف أخصائيين.