يتم إطلاق تسمية الولادة بالملقط أو الولادة المُعانة بالجفت على عملية التوليد التي يستخدم خلالها الطبيب الملاقط الجراحية والجفت أو الـVaccum لسحب الطفل من داخل الرحم. وفي الإجمال، يلجأ الطبيب إلى مثل هذا النوع من التدخل في المرحلة الثانية للمخاض، أي عندما تكون الأم في خضم الدفع، ولكنّ ولادتها عسيرة لا تتقدم ، وسلامة طفلها في خطر وتستدعي ولادة فورية.
الإفرازات المهبلية بعد الولادة طبيعية أم…!
متى ينصح الأطباء بالولادة بالملقط؟
تكثر احتمالات اللجوء إلى ولادة بالملقط في حال بدأ نبض الطفل بالانخفاض، أو في حال كانت الأم تعاني من مشكلة طبية معينة في القلب ولا بد من تقصير مدة الدفع، أو في حال كان رأس الطفل في الاتجاه المعاكس أو في حال كانت وضعيته غير معروفة تماماً، أو في حال كان الطفل يعاني من نزيفٍ مزمن ٍأو من مشكلةٍ صحيةٍ تؤثر في قوة عظامه، أو في حال كانت يداه وكتفاه يقفان حاجزاً في قناة الولادة، أو في حال كان الطفل عاجزاً عن الخروج من عنق الرحم لكبر حجمه. هل ينتج عن الولادة بالملقط أي مخاطر؟ أسوةً بكل التدخلات الخارجية في الولادة الطبيعية، تطرح الولادة بالملقط مخاطر محتملة عديدة على الأم والطفل معاً. ونذكر من بين هذه المخاطر: على الأم: ألم في العجان أي المنطقة التي تفصل بين فتحة التناسل والشرج، بعد الولادة، وجروح وتمزقات في الجهاز التناسلي، وصعوبة في التبول أو تبول متقطع، وفقر دم حاد نتيجة خسارتها للدم أثناء الوضع، وجروح في المثانة والرحم، وضعف في العضلات والروابط التي تحمل عنق الرحم. وعلى الطفل: جروح طفيفة في الوجه نتيجة ضغط الملاقط، وضعف مؤقت في عضلات الوجه، وتصدّع أو كسور في الجمجمة، ونزيف في الجمجمة والتهاب خارجي في العينين.
ورغم كل ما سبق، تبقى الولادة بالملقط وسيلة خلاص لكثير من الأرواح.