لا تدعي التغيّرات التي ستطرأ على جسمكِ مع تقدّم الحمل ونمو الجنين تدريجياً واحتلاله مساحةً أكبر داخل أحشائك، تؤثّر في ثقتكِ بنفسك، بل اعتبريها محفّزاً ودافعاً لكِ كي تُغرمي بجسمكِ الحامل:
تقاليد الحمل والولادة حول العالم
* الحمل هو وسيلة مؤقتة لحجب العيوب التي لطالما أزعجتكِ في جسمك، على غرار الأوراك الكبيرة والثديين الصغيرين. فبفضل ثورة هرمونات الحمل، ستبدو الأولى متناسقة مع خصرك المتمدد بسبب الجنين فيما ستبدو الثانية أكثر انتفاخاً تماماً كما كنتِ تحلمين.
* بدلاً من التركيز على شكل جسمكِ الجديد والأشياء التي يمكن أن تعيشي من دونها خلال الحمل، ركّزي على مظهر شعركِ الذي سيتحسّن طوال الأشهر التسعة للحمل وسيبدو أكثر تألقاً وإشراقاً نتيجة عدم تساقط خصله بكثرة أو بالأحرى بالمعدل الذي يكون عليه طبيعياً.
* الحمل هو فرصتك للتصرّف بجرأة واختبار أنماط أزياء جديدة وتصاميم غريبة تُخرجكِ من القديم المألوف وتمنحكِ إطلالةً أنيقةً طوال فترة حملك.
* الجميع يحبّ المرأة الحامل ويهتمّ بها بصرف النظر عن التغيرات التي تطرأ على جسمها وشكلها. فلمَ لا تستفيدي من الأضواء وتستمتعي بها قبل أن تنتقل إلى طفلكِ بعد الولادة؟!
* في كل مرّة تضيقين ذرعاً بما آل إليه جسمكِ خلال الحمل (خصرٌ كبيرٌ وبطنٌ متشققٌ وقدمان منتفختان وثديان متحجران) ، تذكّري بأنّ جسمكِ منشغلٌ في تحقيق معجزة كبيرة وهذا هو الأهم.