اشاركك في هذه المقالة تجربة الحمل بعد الولادة القيصرية بثلاث شهور، والتي كانت صعبة للغاية، ما أقدّم لك بعض النصائح المهمّة!
في الحقيقة، أنا أم اختارت الولادة القيصرية ولم أندم على ذلك، إلّا أنّ تجربة الحمل بعد الولادة القيصرية بثلاث شهور كانت مقلقة جدًا، حتى أنني دخلت مرحلة خطيرة كادت أن تودي بحياتي. أشاركك التفاصيل فيما يلي!
الحمل الثاني بعد الولادة بأشهر قليلة
بشكل عام، يوصي الأطباء بترك مجال 6 أشهر أقلّه كفرق بين الحمل الأوّل والحمل الثاني للمرأة التي ولدت طبيعيًا، وإلّا تختبر المرأة صعوبة الحمل الثاني بعد الأوّل السهل. أمّا التي أنجبت طفلها الأوّل بعد خضوعها لجراحة القيصرية، فمن المحبّذ ألا تحمل قبل 18 شهرًا، وذلك لأسباب عدّة أبرزها:
- تفاديًا لتمزّق الرحم غير المتعافي من الولادة القيصرية
- ترك مجال لتعافي المشيمة الملتصقة بجدار الرحم
- تجنّبًا للولادة المبكرة ومخاطرها على الأم والجنين
حملي الثاني بعد القيصرية
تجربتي بالحمل بعد الولادة القيصرية بثلاث شهور لم تكن عادية. في الواقع، كنت أرضع طفي الصغير ولم تنزل الدورة الشهرية إلّا أنني حملت من دون أن أدري. واجهت نزيفًا خطيرًا حتى اضطررت إلى تنزيل الولد من خلال عملية جراحية، وذلك بسبب تمزّق رحمي كاد أن يودي بحياتي.
أنصح كل امرأة ولدت حديثًا أن تأخذ أدوية منع الحمل أو تعتمد معايير الوقاية اللازمة لتجنّب الحمل قبل سنة من الولادة أقيصرية كانت أم طبيعية.
نصائح للتعامل مع الحمل بعد القيصرية
لا شكّ أنّ حالتي لا تشكّل نموذجًا يمكن تعميمه رغم ضرورة تفادي الحمل خلال السنة الأولى، إلّا أنّ بعض النساء يستطعن الإكمال بالحمل ولو حتى بعد ثلاثة أشهر من الولادة القيصرية، مع العلم أنّه حتى الحمل بعد الولادة القيصرية بسنة قد يشكّل خطرًا على صحّة الأم. وللتعامل مع الحمل الثاني مباشرة بعد القيصرية بشكل تحمين فيه نفسك والجنين، قومي بالتالي:
- الالتزام بمواعيد زيارة الطبيب وعدم التغيّب أبدًا
- الالتزام بتناول الأدوية التي يحددها طبيب الخاص
- الإلتزام بأسلوب حياة صحّي والابتعاد عن مصادر الإجهاد والتّعب
- الإتّصال بالطبيب النسائي الخاص بك عند أوّل توعّك تشعرين به
- عدم التنقّل بالسيارة إلى أماكن بعيدة
أخيرًا، من المهم أن تتأكّدي من أنّ العملية القيصرية التأمت من الداخل لتتمكّني من التفكير بالحمل مرّة ثانية. ولا أحد سوى طبيبك يستطيع تأكيد الأمر!