تسألين عن أسباب صعوبة الحمل الثاني بعد الأوّل السهل؟ تابعي قراءة هذه المقالة على موقعنا واحصلي على المعلومات المفصلة.
يبدو، بحسب اختبار الأمهات، أن الحمل الثاني يكون دائمًا أصعب من الحمل الأوّل. في حين أن كل حمل يختلف عن الآخر، فليس من غير المألوف أن تجدي أن حملك الثاني أو اللاحق أكثر صعوبة.
هناك العديد من الأسباب التي تجعل الحمل الثاني أكثر صعوبة من الأوّل، أعددها لك في هذه المقالة.
أسباب صعوبة الحمل الثاني بعد الأول
الإرهاق ليس السبب الوحيد لما تشعرين به، بل تشمل الأسباب أيضًا، على سبيل المثال لا الحصر، التقدم في السن، مع وجود مجموعات مختلفة من المضاعفات، واسترخاء أكبر في عضلات البطن وقاع الحوض في وقت مبكر من الحمل، بالإضافة إلى الاهتمام بطفل صغير آخر والذي يتطلّب الكثير من المجهود الجسدي والنفسي.
في الواقع، أنت تتعاملين مع عوارض الحمل بينما تقومين في نفس الوقت برعاية طفل صغير. من المحتمل أن تجدي نفسك تسألين عما إذا كان الأمر دائمًا بهذه الصعوبة!
عوارض الحمل الثاني
في حين أن العديد من هذه العوارض ستكون مألوفة بالنسبة لك، فهذه بعض العلامات التي قد تختلف عندما تكونين حاملًا بطفل ثانٍ:
- حجم البطن: قد يختلف وقت بدء ظهور أثناء الحمل الثاني عما تتذكرينه من حملك الأول. في الواقع، تبدأ العديد من النساء في الظهور في الحمل الثاني قبل الأوّل بقليل بسبب ارتخاء عضلات البطن أثناء الحمل الأول، وربما لم تسترد هذه العضلات قوتها السابقة.
- تغييرات الثدي: أثناء الحمل بطفلك الثاني، قد تشعرين بأن ثدييك أقل رقة، وقد لا يزداد حجمهما كما كان من قبل.
- الشعور بحركات الطفل: قد يختلف أيضًا مدى شعورك بحركة طفلك وركله أثناء الحمل الثاني. تشعر العديد من النساء بطفلهن الثاني بدأ بالحركة في وقت مبكر. قد يكون السبب ببساطة أنك تعرفين ما الذي تبحثين عنه، لذلك قد تلتقطين طفلك الثاني يتحرك في وقت أقرب.
- المخاض الكاذب: من العوارض الأخرى التي يمكن الشعور بها في وقت مبكر من الحمل الثاني هي تقلصات براكستون هيكس. هذه الانقباضات الكاذبة هي طريقة جسمك في الاستعداد للمخاض الثاني، وهي تميل إلى الزوال إذا تحركت أو غيّرت وضعياتك.
طرق التعامل مع صعوبات الحمل الثاني
يختلف كل حمل عن الآخر كما سبق وذكرنا، لذا سواء كنت تجدين صعوبة في الحمل الأول أو الثاني، استمعي إلى جسمك واطلبي المساعدة عندما تحتاجينها.
أمّا أبرز الطرق التي تخفف عنك صعوبة الحمل الثاني فتقرأينها فيما يلي:
- حافظي على رطوبتك واشربي الكثير من السوائل
- استريحي عندما تشعرين بالتعب
- حافظب على نشاطك البدني ومارسي الرياضة التي يسمح فيها طبيبك
- تناولي نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا
أخيرًا، على الرغم من صعوبة حملك الثاني، تختلف التجربة وتصبح أنضج. اطلبي المساعدة من زوجك أو أمّك لأنّك تحتاجينها حتمًا، ولا تنسي استشارة طبيبك الخاص في حال واجهت عوارض غريبة.