الأسرة هي العالم الأول الذي يتعرف اليه الطفل وهي التي تلعب الدور الأساسي في تكوين شخصيته، ولكل فرد من أفراد هذه الأسرة دوره المهم وتأثيره في شخصية طفلك، فبعد أن سلطنا الضوء على أهمية تربية الأطفال بجانب الأجداد، لا يسعنا سوى أن نتحدّث اليوم عن الأنسباء فهم ليسوا مجرّد أقرباء بل دورهم أهم بكثير في حياة طفلك!
الأنسباء من أبناء العم والعمات والخال والخالات هم أوّل أصدقاء يتعرف اليهم الطفل ويكبر معهم، يلتقي بهم على الدوام ويحتفلون سويًا في معظم المناسبات. الأنسباء هم الأصدقاء الذين يترعرون سويًا ويتشاركون ذكريات عمرها سنوات!
1- الدعم وقت الحاجة
ولأنهم ينشأون سويًا يمكن للأنسباء أن يشكّلوا الدعم لطفلك في المحن والتجارب التي سيمر بها في مراحل متقدّمة مختلفة من عمره بالإضافة الى تقديم المساعدة التي يحتاجها ليتخطى هذه المحن.
2- تنمية الثقة بالنفس
هذا وقد بينت الدراسات أنّ الأنسباء ينمون مهارات طفلك الإجتماعية ويساهمون في تطوير قدراته على التواصل، والأهم أن وجود الأنسباء يطور شخصية الطفل ويجعله اكثر ثقة بنفسه.
3- صديق مدى العمر
وفي الوقت الذي تبعد فيه المسافات الأصدقاء في الكثير من الأحيان لا تستطيع هذه المسافات أن تبعد الأنسباء عن بعضهم البعض او تؤثر على علاقتهم ببعضهم البعض.
قد يكونوا شركاءه في اللعب في الصغر وزملاءه على مقاعد الدراسة في ما بعد، لكن الأنسباء يبقون الأصدقاء الأقرب الى طفلك والداعم الأكبر له طيلة أيام حياته!
إقرأي ايضًا: هل علاقة طفلك بعمته مميزة؟ افرحي فلذلك انعكاسات مهمة على مستقبله!