من المعروف أنّ هناك أشياء تزيد إنتاج حليب الأم أثناء الرضاعة الطبيعية. ولكن، هل تعلمين أنّ هناك أمور يجب القيام بها أثناء الحمل لزيادة فوائده؟
بدءاً من ممارسة التمارين الرياضية إلى المشاركة في صفوف عن الرضاعة الطبيعية، في ما يلي نقدّم أبرز الأشياء التي ننصحك بالقيام بها أثناء الحمل لتضمني حصول طفلك على الغذاء الذي يحتاجه من حليب الرضاعة.
ممارسة التمارين الرياضية
لا يُمكن لأحد إنكار أهمية التمارين الرياضية للمرأة الحامل. ولكن، ما لا يعرفه البعض هو أنّ التمارين الرياضية أثناء الحمل تنعكس إيجاباً على حليب الأم؛ فأظهرت الدراسة الحديثة التي أجراها باحثون في مركز ويكنسر الطبي في جامعة ولاية أوهايو أنّ ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ معتدل أثناء الحمل يزيد من مركب في حليب الأم يقلل من مخاطر تعرض الطفل لمشاكل صحية مثل مرض السكري والسمنة وأمراض القلب.
اتباع النظام الغذائي الصحي
بعد أن تطرقنا في السابق إلى الأطعمة التي يطلبها الجنين من أمه، حان الوقت لنتحدث عن أهمية النظام الغذائي الصحي في الإنعكاس إيجاباً على حليب الرضاعة.
من المأكولات التي ننصحك بها تلك الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضار والحبوب الكاملة؛ فهي تُساعدك في التحضير لرضاعة طبيعية ناجحة جداً.
العناية بالثدي
لأنّ الثدي يلعب دوراً بالغ الأهمية في التأثير على نجاح الرضاعة الطبيعية، لا بدّ لك إذاً من العناية به. خلال الأسابيع الستة الأخيرة من الحمل، دلّكي ثدييك لتجنب انسداد قنوات الحليب وحافظي على ترطيبهما منعاً لحدوث أي تشقق في وقتٍ لاحق. وفي حال كنت تملكين حلمة مسطحة أو مقلوبة، فننصحك باستخدام الشفاطة.
المشاركة في صفوف عن الرضاعة الطبيعية
وأخيراً، لا تترددي بالمشاركة في صفوف عن الرضاعة الطبيعية حيث يُساعدك ذلك على التحضير من أجل خوض تلك التجربة بنجاح ومن دون صعوبات تُذكر.
والآن، ما رأيك في الإطلاع على أبرز النصائح التي تساعدك على اختيار حمالة الصدر الأفضل للرضاعة؟