اكتشفي أفضل وقت لعمل سونار تكيس المبايض المعروف بأنه اضطراب هرموني شائع بين النساء في سنّ الإنجاب، وقد تسهم عوامل وراثية وبيئية في تطوره.
تتعدد أسباب تكيس المبايض وعوارضه، كذلك تشخيصه الذي يكون عبر الفحص السريري، أو التحاليل المخبرية أو الموجات فوق الصوتية للحوض لقياس حجم المبيضين وعلامات تكيسهما، فإليك المزيد في هذا الموضوع.
تعريف تكيس المبايض
بداية، إن تكيس المبايض هو اضطرابٌ هرمونيٌّ شائعٌ بين النساء في سنّ الإنجاب، عادة ما يبدأ عند البلوغ، وهو عبارة عن مجموعة من العوارض المتعلقة باختلال التوازن الهرموني الذي يسبب مشاكل في المبايض ممّا يؤدي إلى عدم تطوّر البويضة كما يجب، أو لا تطلق أثناء فترة التبويض. وبالمناسبة، لك أن تطلعي هنا على أفضل سنّ للحمل.
ويُعد الطمث غير المنتظم، نمو شعر غير مرغوب فيه، وحبّ الشباب من أهم عوارضه، في حين أن التشخيص المبكر يعدّ أمراً مهماً جداً، لأنه يمكن أن يسمح بإدارة العوارض وقد يمنع تطور مشاكل صحية طويلة، كذلك، فإن اتباع نظام غذائي صحي مع ممارسة النشاط البدني وتناول بعض الأدوية التي يصفها الطبيب من شأنها أن تساعد في السيطرة على العوارض.
متى عليك إجراء فحص السونار؟
كما قلنا سابقاً، فإن التشخيص المبكر أمرٌ في غاية الأهمية لإدارة العوارض ومنع تطور مشكلة صحية طويلة، ويعد السونار أو الموجات فوق الصوتية من الوسائل التي يتم اللجوء اليها للتشخيص، ويعدّ أفضل وقت لعمل سونار تكيس المبايض، هو الفترة ما بين اليوم 12 إلى 15 من الدورة الشهرية، وتالياً، هي فترة الاباضة التي تكون بعد انتهاء الدورة الشهرية بحوالي 7 أيام.
وفي السياق، عليك زيارة الطبيب والقيام بالفحوصات اللازمة بمجرد أن تشعري بعوارض تكيس المبايض، منها عدم انتظام الدورة الشهرية، ظهور حب الشباب، البشرة الدهنية، زيادة نمو الشعر على الوجه والصدر أو الفخذين، وزيادة الوزن وغيرها من العوارض التي يجب ألا تهمليها، مع الاشارة إلى أن عوارض تكيس المبايض تختلف عن عوارض الحمل، مع الاشارة، إلى أن عوارض الحمل قد تتشابه فقط في البداية مع عوارض تكيس المبايض من ناحية تأخر الدورة الشهرية أو غيابها.