تتشابه على النساء عوارض تكيس المبايض مع عوارض الحمل، لذلك نزودك بأهم العلامات الفارقة بين الحالتين لتتمكني من التميز.
نعرفك في هذا المقال على العوامل المشتركة بين عوارض الإصابة بتكيسات المبايض وما بين عوارض الحمل، حيث تُعد هذه من أكثر المسائل التي تصيب السيدات بالحيرة والقلق أحيانًا، وبهذا الخصوص تعرفي على شكل المبيض الطبيعي بالسونار.
الفرق بين الحالتين
هناك فرق واضح ما بين عوارض الحمل وعوارض تكيس المبايض، وسنطلعك في البداية على عوارض تكيس المبايض، والتي قد تكون في الغالب غير ظاهرة، وعلى رأسها عدم انتظام الدورة الشهرية أو ندرة الطمث، زيادة الوزن، ترقق شعر الرأس وتساقطه، زيادة حبوب البشرة، نمو في الشعر الزائد في أماكن غير معتادة كالوجه والصدر.
أما عوارض الحمل فقد تتشابه فقط في البداية مع عوارض تكيس المبايض من ناحية تأخر الدورة الشهرية أو غيابها، ولكن يصاحب هذا التأخر عدد من التغيرات الأخرى مثل آلام في الثديين، والغثيان والتقيؤ، وتقلب المزاج، والتعب والإرهاق، والحساسية من الروائح، ويمكن معرفة وتشخيص حدوث حمل من خلال تجربة فحص الحمل المنزلي، أو إجراء فحص الدم.
ومن دون شك سيكون “السونار” أو التصوير بالموجات الفوق الصوتية هو الإجراء الأمثل لقطع الشك باليقين والتأكد بشكل تام من سبب حدوث تأخر في موعد الدورة الشهرية، هذا ويسبب تكيس المبايض في العادة إلى مشاكل في الإنجاب وتأخر في الحمل.
يجدر الذكر في الختام أن علاج تكيس المبايض يحتاج في الغالب إلى تغير نمط الحياة وإنقاص الوزن والاعتماد على حمية غذائية معينة، إضافةً إلى ممارسة التمارين الرياضية، وقد تساعد حبوب منع الحمل على تنظيم الدورة والتخلص من مشاكل حب الشباب ونمو الشعر في الجسم.