مما لا شك فيه أنّ العلاقة الحميمة بعد الولادة ليست أمرًا سهلًا البتة بالنسبة للمرأة وتتطلّب منها الكثير من التحضيرات النفسية والجسدية.
تستلزم معاودة ممارسة العلاقة الحميمة بعد الولادة وقتًا لا يقلّ عن ستة أسابيع في الحالات الطبيعية لكي يسمح بها الطبيب مجدّدًا. لكن كيف تكون العلاقة بعد الولادة؟ إليك خبرة بعض النساء في هذا المجال في هذا المقال.
- "بعدما سمح لي طبيبي بمعاودة ممارسة العلاقة الحميمة تمنّيت أن يمنعني 6 أشهر أخرى لأنها كانت مؤلمة ومزعجة للغاية! عملياً لم أمارس العلاقة الحميمة سوى بعد مرور ستة أشهر وذلك بسبب ضعف الرغبة أيضاً".
- "بعد الولادة لم أكن أشعر أنّ جسمي هو لي فعلًا، ولم أكن أجرؤ أن أنظر إلى نفسي في المرآة حتى، لذا امتنعت عن ممارسة العلاقة الحميمة لفترة طويلة حتى بدأت الأمور تعود إلى مجاريها. كانت العلاقة في البداية غريبة لكنها سرعان ما عادت إلى ما كانت عليه قبل الولادة."
- "كانت تجربتي مع العلاقة الحميمة بعد الولادة مؤلمة جدًّا بسبب الجرح الذي لم يلتئم بشكل نهائي."
- "كانت العلاقة الحميمة بعد الولادة غريبة للغاية وشعرت خلالها بألم شديد وكأنها المرة الأولى التي أمارسها فيها!"
- "لم تكن العلاقة الحميمة ناجحة في الفترة الأولى بعد الولادة فقد كنت أخجل من جسمي ومن الكيلوغرامات التي اكتسبتها في الحمل."
- "إنجابي لطفل يملأ حياتي جعلني أشعر بفخر لما حقّقته، فالتغيرات التي حدثت لجسمي لم تؤثر على ثقتي بنفسي وقد انعكس ذلك على العلاقة الحميمة أيضًا فقد كانت أجمل مما كانت عليه سابقًا. رغبتي ازدادت بعد الولادة"
إقرأي أيضًا:أفضل وضعية للجماع بعد الولادة!