تقلق العديد من النساء من ممارسة العلاقة الحميمة بعد الولادة ويشعرن بالخوف من أن يكون الجماع مؤلماً وغير مريحاً. أمّا السؤال الذي تطرحه معظم الزوجات والأمهات الجدد هو التالي: ما هي أفضل وضعية للجماع بعد الولادة؟ في هذا السياق، تكشف "عائلتي" في هذا المقال ما هي الوضعية الأنسب للزوجين خلال العلاقة الحميمة بعد الولادة.
أوّلاً نذكر بأنه يجب على الزوجة عدم ممارسة العلاقة الحميمية مع زوجها لمدة نحو ستة أسابيع بعد الولادة الطبيعية. أما إن خضعت للولادة القيصرية فعليها الإنتظار حتى شفاء جرح العملية بالكامل وقد يأخذ ذلك المزيد من الوقت. إضافة إلى ذلك، قد تتراجع الرغبة الجنسية لدى الزوجة بعد الولادة بسبب التغيرات الهرمونية التي قد ثؤثر عليها لمدّة 12 أسبوع، لذلك ننصحها بممارسة الجماع مع زوجها متى تشعر بأنّها جاهزة لذلك. (إقرئي أيضاً: الولادة تضعف الرغبة الجنسية لدى المرأة) أمّا أفضل وضعية جماع للزوجين بعد الولادة، فهي الوضعية التي لا تسبب الكثير من الضغط على الرحم. بالتالي ننصح بإعتماد الوضعية التي تكون فيها المرأة هي المسيطرة أي الوضعية الفارسية حيث يستلقي الزوج على ظهره وتأتي الزوجة من فوقه. هذه الوضعية تسمح للمرأة بالتحكم بالسرعة والعمق أثناء العلاقة.
> تتراجع رغبتك الجنسية 12 أسبوعاً بعد الولادة بسبب التغيرات الهرمونية
أخيرًا، تنصح المرأة بممارسة تمارين الحيض بعد الولادة لتقوية المهبل. كما يجب استشارة الطبيب في حال الشعور بالألم الشديد خلال ممارسة الجماع.
إليك أيضاً:حقائق عن الجماع بعد الولادة