بغض النّظر عن مدّة حملك، أي انقباض تشعرين به قد يجعلك تظنّين أنّك على وشك الولادة؛ ولكن في الحقيقة، هناك انقباضات قد تحدث ولكنّها لا تعني أنّك ستلدين!
في ما يلي نكشف عن أبرز أنواع الإنقباضات التي قد تشعرين بها أثناء الحمل وكيف تميّزين بينها وبين ألم الطلق الحقيقي.
الإنقباضات المبكرة
قد تبدئين في الشعور بضيق وتصلب في معدتك طوال فترة الحمل، يشير ذلك إلى أنّ جسمك يستعد للمخاض والولادة. بحسب الدكتور ومدير صحة الأم والطفل في مستشفى تورو في نيو أورلينز،"إنّ الرّحم يتسعد من أجل النهاية الكبرى"، ويصف تلك الوخزات الصغيرة الأولى وغير المنظمة بأنها "المقدمة للصفقة الأخيرة".
تشمل أسباب الإنقباضات المبكرة تمدّد الأربطة حول الرحم والجفاف والإمساك والآلام التي تسببها الغازات. إذا كانت تلك الأعراض مصحوبة أيضاً ببقع دم ونزيف و/أو ألم في البطن، فأنت بحاجة إلى زيارة الطبيب إذ يُمكن أن يشير ذلك إلى الحمل خارج الرحم أوالتعرّض للإجهاض.
إنقباضات المخاض الكاذب
تُعرف أيضاً بتقلصات براكستون هيكس، هي عبارة عن ألم المخاض الكاذب الذي قد تشعر به المرأة الحامل قبل الطلق الحقيقي. بعض النساء تشبهها بانقباضات الدورة الشهرية أو بتقلصات في البطن تأتي وتذهب.
على عكس المخاض الحقيقي، تتميز تقلصات براكستون هيكس بأنها:
- غير مؤلمة عادةً
- غير منتظمة
- غير متقاربة من بعضها البعض
- لا تدوم أكثر من دقيقتين
- لا تزيد قوتها
- يُمكن أن تتوقف إذا غيّرت وضعيتك
- تشعرين بها فقط في بطنك
إنقباضات العلاقة الحميمة
إذا كان حملك طبيعياً وغير معقد، فإنّ هزات الجماع لا تزيد من خطر الولادة المبكرة. ولكنّك قد تشعرين بانقباضات براكستون هيكس أو نزول القليل من الدم على أن يذهب أثرها في غضون ساعتين.
ولكن، في حال كانت مصحوبة بأي أعراض مزعجة مثل النزيف أو الألم أو الإفرازات المهبلية أو انخفاض في حركة الجنين، فعليك الإتصال بطبيبك فوراً. إليك كل ما تحتاجين معرفته عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل.
والآن، إليك كيف تميزين بين حركة الجنين والطلق!