يمرّ الحمل أحيانًا ببعض الحوادث السيئة، التي تؤثّر سلباً على صحة المرأة ونفسيتها. من بين هذه الحوادث نذكر الحمل خارج الرحم، حين يبدأ الجنين نموه خارج الرحم، الأمر الذي يُصنّف بالخطير للغاية على صحة الحامل والجنين. لذلك فمن الضروري التعرف على أعراضه، للقيام بالخطوات الصحيحة واللازمة قبل أن تتفاقم الأمور. الحمل خارج الرحم من أكثر المشاكل شيوعاً وخطورةً لدى النساء. تتمثل خطورته في اعراضه التي لا تظهر بادئ الأمر. في حين أنّ أول عارض ملفت للانتباه هو الشعور بألم حاد مستمر في جانب واحد أسفل البطن. فحين تشعرين بمثل هذا الألم وتظنين أنك حامل، يجب عليك أن تستشيري الطبيب.
أسباب وطرق علاج الحمل خارج الرحم
ومن الاعراض المصاحبة لهذه المشكلة أيضاً نذكر:
* الشعور بآلام في الكتف عند عمليتي الشهيق والزفير، وهو ما يزيد من احتمالية وجود الحمل خارج الرحم.
* الشعور بالإعياء والتعرض للإغماء.
* الإسهال أو القيء.
* الشعور بألم عند التبرز أو خروج ريح.
* شحوب البشرة حيث تفقد لونها الطبيعي وتميل الى الاصفرار.
* إذا كانت دورتك الشهرية تتسم بعدم الانتظام، مع زيادة الإفرازات المهبلية مع لون غريب للبول، غير أن الدم يكون مختلفاً يميل إلى السيولة مع لون داكن أكثر.
هل مغص الحمل يشكل خطراً على الحامل؟
بما أن أعراض الحمل خارج الرحم مشابهةٌ لأعراض الحمل الطبيعي، فليس من السهل إذاً التعرف عليها. والخطورة في الأمر ألا تكتشف المرأة أصلاً أنها حامل بل تعتقد انها دورة متأخرة فقط بالتالي تتجاهل الالم في بدايته إلى أن يصل الحمل للانفجار. لذلك يجب التعامل مع كل هذه الأعراض التي ذكرناها أعلاه بكل جدّية وحذر، والعمل عليها بأقصى سرعة للتمكن من علاج الحمل خارج الرحم، الذي يمكن أن يكون قاتلاً، ولتجنيب المرأة فقدان قناة فالوب وبالتالي الحفاظ على حياتها اولاً وفرصها في الإنجاب.