للحمل أنواع عديدة فمنها ما يكون طبيعياً ومنها غير طبيعي ويستدعي العلاج. من بين هذه الأنواع نذكر الحمل خارج الرحم الذي يتطلب العلاج الفوري كي لا يؤثر على صحتك. لكي تتجنبي مشاكله نعرض لك أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوثه إضافةً إلى طرق علاجه. تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الحمل خارج الرحم، من أهمها حدوث التهابات مزمنة في الحوض عند الأم الحامل والتي تؤدي لحدوث تعرجات في أنبوب الفالوب الأمر الذي يمنع مرور البويضة الملقحة إلى الرحم. كما أنّ إجراء عمليات في وقت سابق بالبطن أو إجراء عمليات أطفال الأنابيب من شأنها أن تؤدي إلى هذا النوع من الحمل. إضافة إلى أنّ إستخدام بعض موانع الحمل كاللولب أو حبوب الرضاعة أو إستخدام المنشطات بكثرة دون فحص للأنابيب كلها أمور تؤدي إلى الحمل خارج الرحم.
الحمل خارج الرحم… مشكلة قد تواجهك أنتِ أيضاً
أمّا فيما يخص العلاج المناسب لهذه الحالة فهناك ثلاثة طرق، تختلف من إمرأة لأخرى تبعاً لحجم الحمل وموقعه ألا وهي:
*العلاج التحفظي:وهو عبارة عن متابعة الحمل خارج الرحم في مراحله الأولى وذلك عندما يكون حجمه صغيراً جداً، فيمكن أن ينتهي هذا الحمل تلقائياً من خلال حدوث إجهاض تلقائي مما يعني أنه لا يوجد حاجة للتدخل الدوائي أو الجراحي.
*العلاج الدوائي:وتكون من خلال تناول بعض الأدوية التي تساعد على وقف نمو الجنين، ولكن يشترط لاستخدام هذه الطريقة أن يكون الحمل في مراحله الأولى وأن تكون نسبة هرمونات الحمل قليلة.
*العلاج الجراحي: هو من أكثر الطرق المتبعة لعلاج الحمل خارج الرحم، ويشمل العلاج الجراحي للحمل خارج الرحم عمل منظار للبطن أو عمل عملية فتح البطن جراحياً، ويفضل إتباع هذه الطريقة عندما يكون حجم الحمل كبيراً أو عند حدوث نزيف داخلي شديد.