تعرفي معنا في المقال التالي على أهمية ابرة الرئة قبل الولادة القيصرية وإكتشفي أهم المعلومات والتفاصيل عنها.
تتخوف العديد من النساء عندما يخبرهن الطبيب أنهن بحاجة الى إبرة الرئة التي هي عبارة عن إبرة تحتوي على الكورتيزون تعطى لإنضاج رئتي الجنين، ومن هنا سنعرفك على أبرز المعلومات عنها.
أهمية وضرورة إستخدام إبرة الرئة للحامل
يجب أن تعلمي أن هذه الإبرة تُعطى قبل الأسبوع الـ 34 من الحمل في حال توقع الطبيب الولادة المبكرة لأنها تعمل على تسريع عملية نمو رئتي الجنين كي لا يتعرض لمشاكل في التنفس بعد الولادة، ومن أهم فوائدها إليك:
- تُخفف من إحتمالية إصابة الطفل بمشكلة خطيرة في الامعاء وهي الالتهاب المعوي القولوني الناخز.
- تُبعد خطر تعرض الطفل لنزيف في الدماغ.
- تزيد فرصة بقاء الجنين على قيد الحياة.
- تُقلل من خطر إصابته بمشاكل تنفسية خطيرة.
أهم المعلومات
تُعطى هذه الإبرة للجنين على جرعتين متباعدتين بفاصلٍ زمني لا يتعدى الـ24 ساعة، وتحتوي كل جرعة منها على 12 ملغ من الستيرويد وأثبتت الدراسات أن يبدأ مفعول هذه الابرة بالظهور بعد مرور يومين الى سبعة ايام على الجرعة الاول.
بالإضافة الى هذا، تعطى إبرة الرئة ما بين الأسبوع الـ 24 و34، في العضل. وتستخدم في حالات يكون فيها الحمل مهدداً، ومعرضاً للولادة المبكرة، أو تعاني الحامل من إتساع في عنق الرحم، أو في حال كانت حاملاً بتوأم، أو لتحريض الولادة قبل الأسبوع 37.
ومن هنا، إليك أبرز أسباب قلة حركة الجنين بعد إبرة الرئة!