قد تكون الأسماك والأطعمة البحرية مصدراً غنياً بالبروتين والحديد والفيتامينات الضرورية لنمو الجنين وتطوّره، فضلاً عن حامض الأوميغا 3 الذي يلعب دوراً في نمو الدماغ، ولكنها كذلك مصدر للزئبق الذي قد يؤدي ارتفاع معدله في الدم إلى إصابة الجنين بالتشوهات الخلقية وإصابة جهازه العصبي بأضرار كبيرة. ولكن، إذا ما أدخلتِ هذه المأكولات إلى نظامك الغذائي بطريقةٍ معتدلةٍ (ما لا يزيد عن حصة واحدة في الأسبوع) وتجنّبتِ الإكثار من الأسماك الزيتية التي تلتقط الملوثات وامتنعتِ عن تناول الأسماك النيئة (كالسوشي) والمأكولات التي تحوي كميات عالية جداً من الزئبق (مثال التونة وسرطان البحر والرخويات كالمحار والصدف وسمك السيف وسمك القرش، إلخ)، فستنجحين حتماً بالحصول على فوائدها دون التسمم منها. وإذا كنت تتساءلين عن أنواع السمك وثمار البحر الفقيرة بالزئبق، إليكِ من "عائلتي" لائحة بأبرز أنواعها:
* القريدس
* السلطعون
* سمك السلمون
* سمك السلور أو الجري
* سمك القد
* سمك المشط
* السردين
* الأنشوفة
* الحنكليس