آلاف الأطفال حول العالم يُولدون سنويّاً بـتشوّهات خلقيّة مختلفة…
وصحيح أنّ أسباب 60% من هذه الحالات غير معروفة إلى الآن، لكن ثمة خطوات عديدة تقومين بها، أيّتها الأم، لتمنحي طفلكِ المنتظر أفضل حظوظ بصحّةٍ جيّدة!
وفي خطوةٍ أولى باتجاه مكافحة التشوّهات الخلقية: ثقّفي نفسكِ عن هذه الحالات وتعمّقي أكثر في العوامل المؤثرة فيها ومضاعفاتها المحتملة.
وفي خطوةٍ ثانية مباشرة بعد زيادة الوعي والثقافة: بادري إلى التحرّك وتطبيق التعليمات التالية كي تضمني لنفسكِ حملاً صحياً ومخاضاً سلساً فمولوداً سليماً معافى:
- سواء أكنتِ اليوم في بداية حملك أو تُفكّرين جدياً بالحمل، إعتني جيداً بصحتكِ واستمرّي في بذل الجهود الجبارة في هذا الاتجاه حتى آخر لحظات حملك؛ تناولي نظاماً غذائياً متوازناً ووجبات مغذية، ودعّميها بمتممات غذائية يصفها لكِ الطبيب، وفي مقدمتها: حامض الفوليك.
- إن كنتِ من صاحبات الوزن الثقيل، إحرصي على التخلّص من الكيلوغرامات الزائدة التي يُمكن أن تُعرّض حملكِ لخطر التشوهات، قبل أن تُفكري في الإنجاب.
- إن كنتِ تعيشين حياةً جنسيةً ناشطة مع زوجكِ وتفكّران جدياً بالحمل، إحرصي يومياً على تناول متممات غذائية متعددة تتضمّن بشكلٍ أساسيّ: حامض الفوليك وعناصر أخرى من مركب الفيتامين ب.
- تجنّبي العادات السيئة التي يُمكن أن تتسبب لصغيركِ بتشوّهات، مثال الإفراط في استهلاك الكافيين والتدخين.
- تحاشي الإصابة بالتهابات قد ينتج عنها مضاعفات غير مستحبة تصل إلى حدّ التشوهات، وذلك بخطوات بسيطة، كالاعتياد على غسل اليدين، وطهي اللحوم بشكل جيّد، وعدم الاختلاط بالأشخاص المصابين بأي التهاب من أي نوع.
- حافظي على مستويات سكر ثابتة في دمك، حتى لا يزيد ارتفاعها أو تأرجحها من احتمالات تعرّضكِ لمشاكل صحية وإصابة طفلكِ بعيوب خلقية.
- لا تتناولي أي دواء من دون استشارة الطبيب. فبعض أنواع الأدوية ومنتجات الأعشاب، حتى التي يُباع منها من دون وصفة طبية، خطرٌ على جنينك وصحته.
- إخضعي سنوياً لفحوصات طبيّة ونسائية تطمينيّة.
- إخضعي لجلسات تصوير تكشف عن العيوب الخلقية في الأجنّة واستشيري أهل الاختصاص في هذا الشأن، لاسيما إن تجاوز عمركِ الخامسة والثلاثين أو بوجود أشخاص مصابين بتشوّهات في عائلتك.
أمور عديدة يُمكن أن تقومي بها إذن حتى يُولد طفلكِ العتيد بصحة كاملة… وقد تجدين البعض منها، كالتخلّي عن العادات السيئة، صعب التطبيق أحياناً، ولكنّ الروح التي تنمو أو ستنمو في أحشائك تستحقّ منكِ كلّ عناء!
اقرأي أيضاً: توصيات ثمينة لفترة حمل سليمة