هل التحاميل المهبليه تضر الحامل في الشهور الأولى؟ سؤال لا بد من أنك تطرحينه إذا كنت حاملًا وقد اضطررت لسبب أم لآخر لاستخدام التحاميل. لذلك نجيبك عنه في مقالنا اليوم!
التحاميل المهبلية هي أدوية تدخل عبر المهبل وتذوب بسرعة بفضل حرارة الجسم، حيث تمتص مباشرة في الدم. غالبًا ما يتم استخدامها لأعراض مختلفة، بما في ذلك علاج التهابات المهبل الفطرية، جفاف المهبل، أو لمنع الحمل. ولكن، هل يمكن أن تضر التحاميل المهبلية الحامل في الشهور الأولى؟ في هذا المقال، سنناقش هذه المسألة.
ما مدى خطورة التحاميل المهبلية بالنسبة للحامل في الشهور الأولى؟
في الواقع، من المهم أن تعرفي أنّ التحاميل المهبلية لا تضر الحامل أو الجنين في الشهور الأولى في حال تم استخدامها بناءً على توجيهات الطبيب وبعد تحديد التشخيص النهائي للأعراض التي تعاني منها الحامل. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي من التحاميل المهبلية خلال الحمل.
أسباب استخدام التحاميل المهبلية في الشهور الأولى للحمل
التحاميل المهبلية قد تستخدم في الشهور الأولى من الحمل لعدة أسباب، بما في ذلك:
- علاج التهابات المهبل الفطرية: هذه التحاميل تستخدم عند إصابة المرأة بمرض المبيضات المهبلي الناتج عن وجود فطريات بالمهبل، مما يسبب حرقان وحكة في منطقة المهبل بالإضافة إلى زيادة الإفرازات المهبلية.
- تنظيم الأسرة: بعض النساء قد يلجأن إلى استخدام التحاميل المهبلية لمنع حدوث حمل، ولكن هذا الأسلوب غير فعّال في الكثير من الأحيان ويفضل استخدام الطرق الأخرى بدلًا عنه لمنع الحمل!
- علاج الالتهابات: بعض التحاميل المهبلية تستخدم لعلاج الالتهابات المهبلية.
وأخيرًا، يتعيّن على الحامل استشارة الطبيب قبل استخدام أي من التحاميل المهبلية خلال الحمل، مع مراعاة بعض النصائح عند استخدام التحاميل المهبلية، مثل ارتداء الملابس الداخلية القطنية الفضفاضة، تنظيف المنطقة من الأمام للخلف، تجنب البقاء في الملابس المبللة لفترة طويلة، وتجنب استخدام الغسولات المهبلية أو ورق التواليت أو الصابون المعطر لأنها مضرّة للغاية. والآن، اكتشفي كيفية علاج التهابات المهبل بالملح!